أكبر قرار في حياتي
المقدمة
في بدايات شهر فبراير 1974، كنت أواجه موقف اتخاذ أكبر قرار في حياتي. كنت مقتنعا من خلال قراءتي للعهد الجديد أن يسوع هو حقا ابن الله. لكنني لم أرد أن أكون مسيحيا لأنني خفت أن أفقد حريتي. آخر أشياء ربطتها بالإيمان كانت المحبة والحرية. لقد ربطت الإيمان بفقداني حريتي. فقد ظننت أن الله سيريدني ان أتوقف عن القيام بالأمور المسلية والتي كنت أتمتع بها.
في الواقع، أدى تصرف الإيمان المبدئي، والذي كان أكبر قرار في حياتي، إلى أن أعيش حياة الحرية والمحبة. فالمحبة والإيمان والحرية هي أمور متشابكة بشكل لا ينفصم.
المَزاميرُ 119:41-48
41 لتأتِني رَحمَتُكَ يا رَبُّ، خَلاصُكَ حَسَبَ قَوْلِكَ،
42 فأُجاوِبَ مُعَيِّري كلِمَةً، لأنّي اتَّكلتُ علَى كلامِكَ.
43 ولا تنزِعْ مِنْ فمي كلامَ الحَقِّ كُلَّ النَّزعِ، لأنّي انتَظَرتُ أحكامَكَ.
44 فأحفَظَ شَريعَتَكَ دائمًا، إلَى الدَّهرِ والأبدِ،
45 وأتَمَشَّى في رَحبٍ، لأنّي طَلَبتُ وصاياكَ.
46 وأتَكلَّمُ بشَهاداتِكَ قُدّامَ مُلوكٍ ولا أخزَى،
47 وأتَلَذَّذُ بوَصاياكَ الّتي أحبَبتُ.
48 وأرفَعُ يَدَيَّ إلَى وصاياكَ الّتي ودِدتُ، وأُناجي بفَرائضِكَ.
ز
تعليق
ثق في كلمة الله
"لِتَأْتِنِي رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ" (ع41)، يصرخ المرنم بينما يبدأ هذا المقطع من مز119. "دع محبتك، يا الله، تشكل حياتي" (ع41، الرسالة). ويختمه بتجاوب مع تلك المحبة: "أعتز بوصاياك – آه، كم أحبها! – وأتلذذ بكل جزء من مشورتك" (ع47-48، الرسالة).
وما بين البداية والنهاية، يتحدث عن إيمانه بكلمة الله. فيقول، "فَأُجَاوِبَ مُعَيِّرِي كَلِمَةً، لأَنِّي اتَّكَلْتُ عَلَى كَلاَمِكَ" (ع42). الثقة والإيمان مترادفان تقريبا.
يتم تعيير شعب الإيمان اليوم كما هو الحال دائما معهم. ولكن أيا كان ما يحدث، استمر في الثقة في كلمة الله. تمكّننا هذه الثقة من الرد حتى على التعيير بثقة.
أطلب من الله أن يعلن لك المزيد والمزيد من محبته ورحمته التي لا تسقط (ع41). تجاوب بمحبة (ع47-48)، وبثقة ورجاء وطاعة (ع42-44). أطلب طرق الله من خلال الكتاب المقدس، وسوف تكتشف الحرية الحقيقية وستصبح قادرا على أن تقول، "وَأَتَمَشَّى فِي رَحْبٍ، لأَنِّي طَلَبْتُ وَصَايَاكَ" (ع45).
يا رب، ليتني أختبر اليوم رحمتك التي لا تسقط وأتجاوب بمحبة مع كل ما أقابله ومع كل من أتكلم معه. وإذ أضع ثقتي فيك وفي كلمتك، ساعدني حتى اسير بحرية.
تيموثاوُسَ الأولَى 1:1-20
شكر بولس لله على نعمته
1 بولُسُ، رَسولُ يَسوعَ المَسيحِ، بحَسَبِ أمرِ اللهِ مُخَلِّصِنا، ورَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، رَجائنا.
2 إلَى تيموثاوُسَ، الِابنِ الصَّريحِ في الإيمانِ: نِعمَةٌ ورَحمَةٌ وسَلامٌ مِنَ اللهِ أبينا والمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا.
تحذير من معلمي الناموس الكذبة
3 كما طَلَبتُ إلَيكَ أنْ تمكُثَ في أفَسُسَ، إذ كُنتُ أنا ذاهِبًا إلَى مَكِدونيَّةَ، لكَيْ توصيَ قَوْمًا أنْ لا يُعَلِّموا تعليمًا آخَرَ،
4 ولا يُصغوا إلَى خُرافاتٍ وأنسابٍ لا حَدَّ لها، تُسَبِّبُ مُباحَثاتٍ دونَ بُنيانِ اللهِ الّذي في الإيمانِ.
5 وأمّا غايَةُ الوَصيَّةِ فهي المَحَبَّةُ مِنْ قَلبٍ طاهِرٍ، وضَميرٍ صالِحٍ، وإيمانٍ بلا رياءٍ.
6 الأُمورُ الّتي إذ زاغَ قَوْمٌ عنها، انحَرَفوا إلَى كلامٍ باطِلٍ.
7 يُريدونَ أنْ يكونوا مُعَلِّمي النّاموسِ، وهُم لا يَفهَمونَ ما يقولونَ، ولا ما يُقَرِّرونَهُ.
8 ولكننا نَعلَمُ أنَّ النّاموسَ صالِحٌ، إنْ كانَ أحَدٌ يَستَعمِلُهُ ناموسيًّا.
9 عالِمًا هذا: أنَّ النّاموسَ لَمْ يوضَعْ للبارِّ، بل للأثَمَةِ والمُتَمَرِّدينَ، للفُجّارِ والخُطاةِ، للدَّنِسينَ والمُستَبيحينَ، لقاتِلي الآباءِ وقاتِلي الأُمَّهاتِ، لقاتِلي النّاسِ،
10 للزُّناةِ، لمُضاجِعي الذُّكورِ، لسارِقي النّاسِ، للكَذّابينَ، للحانِثينَ، وإنْ كانَ شَيءٌ آخَرُ يُقاوِمُ التَّعليمَ الصَّحيحَ،
11 حَسَبَ إنجيلِ مَجدِ اللهِ المُبارَكِ الّذي اؤتُمِنتُ أنا علَيهِ.
شكر بولس لله على نعمته
12 وأنا أشكُرُ المَسيحَ يَسوعَ رَبَّنا الّذي قَوّاني، أنَّهُ حَسِبَني أمينًا، إذ جَعَلَني للخِدمَةِ،
13 أنا الّذي كُنتُ قَبلًا مُجَدِّفًا ومُضطَهِدًا ومُفتَريًا. ولكنني رُحِمتُ، لأنّي فعَلتُ بجَهلٍ في عَدَمِ إيمانٍ.
14 وتَفاضَلَتْ نِعمَةُ رَبِّنا جِدًّا مع الإيمانِ والمَحَبَّةِ الّتي في المَسيحِ يَسوعَ.
15 صادِقَةٌ هي الكلِمَةُ ومُستَحِقَّةٌ كُلَّ قُبولٍ: أنَّ المَسيحَ يَسوعَ جاءَ إلَى العالَمِ ليُخَلِّصَ الخُطاةَ الّذينَ أوَّلُهُمْ أنا.
16 لكنني لهذا رُحِمتُ: ليُظهِرَ يَسوعُ المَسيحُ فيَّ أنا أوَّلًا كُلَّ أناةٍ، مِثالًا للعَتيدينَ أنْ يؤمِنوا بهِ للحياةِ الأبديَّةِ.
17 ومَلِكُ الدُّهورِ الّذي لا يَفنَى ولا يُرَى، الإلهُ الحَكيمُ وحدَهُ، لهُ الكَرامَةُ والمَجدُ إلَى دَهرِ الدُّهورِ. آمينَ.
18 هذِهِ الوَصيَّةُ أيُّها الِابنُ تيموثاوُسُ أستَوْدِعُكَ إيّاها حَسَبَ النُّبوّاتِ الّتي سبَقَتْ علَيكَ، لكَيْ تُحارِبَ فيها المُحارَبَةَ الحَسَنَةَ،
19 ولكَ إيمانٌ وضَميرٌ صالِحٌ، الّذي إذ رَفَضَهُ قَوْمٌ، انكَسَرَتْ بهِمِ السَّفينَةُ مِنْ جِهَةِ الإيمانِ أيضًا،
20 الّذينَ مِنهُمْ هيمينايُسُ والإسكَندَرُ، اللَّذانِ أسلَمتُهُما للشَّيطانِ لكَيْ يؤَدَّبا حتَّى لا يُجَدِّفا.
تعليق
تمسك بإيمانك المخلص
كان الرسول بولس هو الذي قاد تيموثاوس إلى الإيمان بيسوع المسيح، وبهذا، يصبح هو أبو تيموثاوس الروحي. ومثل أي أب صالح، كان بولس مهتما بتيموثاوس ويريد الأفضل له. فنجده يصف تيموثاوس، الذي كُتبت هذه الرسالة له، إنه "الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ" (ع2).
وأصبح تيموثاوس أيضا قائدا وراعيا ومعلما. يعطيه بولس التوجيهات حول أمور القيادة وكيف يتعامل مع المشكلات في الكنيسة. وهذه أمور تمسنا كلنا بقوة اليوم.
عمل الله يتم بالإيمان (ع4): "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ" (ع5). ينبغي أن تسير المحبة والإيمان معا دائما.
يذكر بولس خطايا عديدة ينبغي تجنبها بأي ثمن (ع8-11). ومن بين هذه تجارة العبيد (ع10). العبودية عكس الحرية والمتاجرة في البشر أمر بغيض.
ويمضي بولس ليقدم شهادته التي يتشابك فيها الإيمان والمحبة والحرية. فقد كان يوما "مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا" (ع13). وهو يصف نفسه بأنه "أول الخطاة" (ع15).
أجده أمرا رائعا أن أرى الاضطراد في الطريقة التي يصف بها بولس الرسول نفسه:
- قبل هذا بكثير، يصف نفسه بأنه "أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً" (1كو9:15).
- فيما بعد، يقول، "أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ" (أف8:3).
- الآن، يصف نفسه بأنه "أول الخطاة" (1تي15:1).
يبدو إنه كلما نما في علاقته مع الرب وكلما أقترب أكثر من نور المسيح، كلما رأى عدم استحقاقه الشخصي. أعتقد إن هذا دائما صحيح إنه كلما مضينا في الحياة المسيحية، كلما ازدادت إدانتنا للخطية وكبر تقديرنا لغفران الله ومحبته ورحمته.
الشعور الحقيقي بالذنب ليس شعورا غير صحي – شريطة أن يكون متبوعا بالتوبة والغفران. قال ب. ت. فورسيث ذات مرة، "تمتليء كنائسنا بألطف وأطيب الناس الذين لم يعرفوا يوما اليأس المتولد عن الشعور بالذنب ولا فرحة الحصول على الغفران التي تخطف الأنفاس".
يسوع المسيح يحررنا: "أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا" (ع15). الخلاص يعني الحرية؛ وقد تحقق نتيجة النعمة. لا تتخبط في ماضيك. بل أحتفل بحريتك الحالية وبالنعمة التي حققتها؛ "وَتَفَاضَلَتْ نِعْمَةُ رَبِّنَا جِدًّا مَعَ الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (ع14).
تنبع المحبة المسيحية من محبة الله لنا، والتي تنسكب في قلوبنا بالروح القدس (رو5:5). ولكن هذه المحبة ليست مشاعر بل هي أكثر من ذلك بكثير. المحبة المسيحية ليست ضحية مشاعرنا بل خادمة إرادتنا.
أصبح بولس نموذجا للآخرين الذين سيصبحون مؤمنين بيسوع المسيح وينالون الحياة الأبدية (1تي16:1). "أن تؤمن به" فهذا فعل إيمان.
هذا الفعل الإيماني المبدئي يحتاج أن تتبعه حياة الإيمان. وهكذا، يحث بولس تيموثاوس أن "تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ وَلَكَ إِيمَانٌ" (ع18-19). ويحذره من الآخرين الذين "انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ" (ع19). تعد هذه النصيحة تذكرة لنا جميعا بأهمية أن "نتبع بولس" و"ندرب تيموثاوس".
يا رب، أشكرك لأنه رغم أن بولس كان "أسوأ الخطاة"، إلا إنك حررته ليحيا حياة المحبة. أشكرك لأنه يمكنك أيضا أن تفعل هذا لي ولكل من يضع إيمانه في يسوع.
إرميا 32:26-34:22
26 ثُمَّ صارَتْ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى إرميا قائلَةً:
27 «هأنَذا الرَّبُّ إلهُ كُلِّ ذي جَسَدٍ. هل يَعسُرُ علَيَّ أمرٌ مّا؟
28 لذلكَ هكذا قالَ الرَّبُّ: هأنَذا أدفَعُ هذِهِ المدينةَ ليَدِ الكلدانيّينَ وليَدِ نَبوخَذراصَّرَ مَلِكِ بابِلَ فيأخُذُها.
29 فيأتي الكلدانيّونَ الّذينَ يُحارِبونَ هذِهِ المدينةَ، فيُشعِلونَ هذِهِ المدينةَ بالنّارِ، ويُحرِقونَها والبُيوتَ الّتي بَخَّروا علَى سُطوحِها للبَعلِ وسَكَبوا سكائبَ لآلِهَةٍ أُخرَى ليُغيظوني.
30 لأنَّ بَني إسرائيلَ وبَني يَهوذا إنَّما صَنَعوا الشَّرَّ في عَينَيَّ منذُ صِباهُمْ. لأنَّ بَني إسرائيلَ إنَّما أغاظوني بعَمَلِ أيديهِمْ، يقولُ الرَّبُّ.
31 لأنَّ هذِهِ المدينةَ قد صارَتْ لي لغَضَبي ولِغَيظي مِنَ اليومِ الّذي فيهِ بَنَوْها إلَى هذا اليومِ، لأنزِعَها مِنْ أمامِ وجهي
32 مِنْ أجلِ كُلِّ شَرِّ بَني إسرائيلَ وبَني يَهوذا الّذي عَمِلوهُ ليُغيظوني بهِ، هُم ومُلوكُهُمْ ورؤَساؤُهُمْ وكهَنَتُهُمْ وأنبياؤُهُمْ ورِجالُ يَهوذا وسُكّانُ أورُشَليمَ.
33 وقَدْ حَوَّلوا لي القَفا لا الوَجهَ. وقَدْ عَلَّمتُهُمْ مُبَكِّرًا ومُعَلِّمًا، ولكنهُمْ لَمْ يَسمَعوا ليَقبَلوا أدَبًا.
34 بل وضَعوا مَكرُهاتِهِمْ في البَيتِ الّذي دُعيَ باسمي، ليُنَجِّسوهُ.
35 وبَنَوْا المُرتَفِعاتِ للبَعلِ الّتي في وادي ابنِ هِنّومَ، ليُجيزوا بَنيهِمْ وبَناتِهِمْ في النّارِ لمولكَ، الأمرَ الّذي لَمْ أوصِهِمْ بهِ، ولا صَعِدَ علَى قَلبي، ليَعمَلوا هذا الرِّجسَ، ليَجعَلوا يَهوذا يُخطِئُ.
36 «والآنَ لذلكَ هكذا قالَ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ عن هذِهِ المدينةِ الّتي تقولونَ إنَّها قد دُفِعَتْ ليَدِ مَلِكِ بابِلَ بالسَّيفِ والجوعِ والوَبإ:
37 هأنَذا أجمَعُهُمْ مِنْ كُلِّ الأراضي الّتي طَرَدتُهُمْ إليها بغَضَبي وغَيظي وبسُخطٍ عظيمٍ، وأرُدُّهُمْ إلَى هذا المَوْضِعِ، وأُسَكِّنُهُمْ آمِنينَ.
38 ويكونونَ لي شَعبًا وأنا أكونُ لهُمْ إلهًا.
39 وأُعطيهِمْ قَلبًا واحِدًا وطَريقًا واحِدًا ليَخافوني كُلَّ الأيّامِ، لخَيرِهِمْ وخَيرِ أولادِهِمْ بَعدَهُمْ.
40 وأقطَعُ لهُمْ عَهدًا أبديًّا أنّي لا أرجِعُ عنهُمْ لأُحسِنَ إليهِمْ، وأجعَلُ مَخافَتي في قُلوبهِمْ فلا يَحيدونَ عَنّي.
41 وأفرَحُ بهِمْ لأُحسِنَ إليهِمْ، وأغرِسَهُمْ في هذِهِ الأرضِ بالأمانَةِ بكُلِّ قَلبي وبكُلِّ نَفسي.
42 لأنَّهُ هكذا قالَ الرَّبُّ: كما جَلَبتُ علَى هذا الشَّعبِ كُلَّ هذا الشَّرِّ العظيمِ، هكذا أجلِبُ أنا علَيهِمْ كُلَّ الخَيرِ الّذي تكلَّمتُ بهِ إليهِمْ.
43 فتُشتَرَى الحُقولُ في هذِهِ الأرضِ الّتي تقولونَ إنَّها خَرِبَةٌ بلا إنسانٍ وبلا حَيَوانٍ، وقَدْ دُفِعَتْ ليَدِ الكلدانيّينَ.
44 يَشتَرونَ الحُقولَ بفِضَّةٍ، ويَكتُبونَ ذلكَ في صُكوكٍ، ويَختِمونَ ويُشهِدونَ شُهودًا في أرضِ بنيامينَ وحَوالَيْ أورُشَليمَ، وفي مُدُنِ يَهوذا ومُدُنِ الجَبَلِ ومُدُنِ السَّهلِ ومُدُنِ الجَنوبِ، لأنّي أرُدُّ سبيَهُمْ، يقولُ الرَّبُّ».
الوعد بالعودة
1 ثُمَّ صارَتْ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى إرميا ثانيَةً وهو مَحبوسٌ بَعدُ في دارِ السِّجنِ قائلَةً:
2 «هكذا قالَ الرَّبُّ صانِعُها، الرَّبُّ مُصَوِّرُها ليُثَبِّتَها، يَهوَهُ اسمُهُ:
3 اُدعُني فأُجيبَكَ وأُخبِرَكَ بعَظائمَ وعَوائصَ لَمْ تعرِفها.
4 لأنَّهُ هكذا قالَ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ عن بُيوتِ هذِهِ المدينةِ وعَنْ بُيوتِ مُلوكِ يَهوذا الّتي هُدِمَتْ للمَتاريسِ والمَجانيقِ:
5 يأتونَ ليُحارِبوا الكلدانيّينَ ويَملأوها مِنْ جيَفِ النّاسِ الّذينَ ضَرَبتُهُمْ بغَضَبي وغَيظي، والّذينَ ستَرتُ وجهي عن هذِهِ المدينةِ لأجلِ كُلِّ شَرِّهِمْ.
6 هأنَذا أضَعُ علَيها رِفادَةً وعِلاجًا، وأشفيهِمْ وأُعلِنُ لهُمْ كثرَةَ السَّلامِ والأمانَةِ.
7 وأرُدُّ سبيَ يَهوذا وسَبيَ إسرائيلَ وأبنيهِمْ كالأوَّلِ.
8 وأُطَهِّرُهُمْ مِنْ كُلِّ إثمِهِمِ الّذي أخطأوا بهِ إلَيَّ، وأغفِرُ كُلَّ ذُنوبهِمِ الّتي أخطأوا بها إلَيَّ، والّتي عَصَوْا بها علَيَّ.
9 فتكونُ ليَ اسمَ فرَحٍ للتَّسبيحِ ولِلزّينَةِ لَدَى كُلِّ أُمَمِ الأرضِ، الّذينَ يَسمَعونَ بكُلِّ الخَيرِ الّذي أصنَعُهُ معهُمْ، فيَخافونَ ويَرتَعِدونَ مِنْ أجلِ كُلِّ الخَيرِ ومِنْ أجلِ كُلِّ السَّلامِ الّذي أصنَعُهُ لها.
10 هكذا قالَ الرَّبُّ: سيُسمَعُ بَعدُ في هذا المَوْضِعِ الّذي تقولونَ إنَّهُ خَرِبٌ بلا إنسانٍ وبلا حَيَوانٍ، في مُدُنِ يَهوذا، وفي شَوارِعِ أورُشَليمَ الخَرِبَةِ بلا إنسانٍ ولا ساكِنٍ ولا بَهيمَةٍ،
11 صوتُ الطَّرَبِ وصوتُ الفَرَحِ، صوتُ العَريسِ وصوتُ العَروسِ، صوتُ القائلينَ: احمَدوا رَبَّ الجُنودِ لأنَّ الرَّبَّ صالِحٌ، لأنَّ إلَى الأبدِ رَحمَتَهُ. صوتُ الّذينَ يأتونَ بذَبيحَةِ الشُّكرِ إلَى بَيتِ الرَّبِّ، لأنّي أرُدُّ سبيَ الأرضِ كالأوَّلِ، يقولُ الرَّبُّ.
12 هكذا قالَ رَبُّ الجُنودِ: سيكونُ بَعدُ في هذا المَوْضِعِ الخَرِبِ بلا إنسانٍ ولا بَهيمَةٍ وفي كُلِّ مُدُنِهِ، مَسكَنُ الرُّعاةِ المُربِضينَ الغَنَمَ.
13 في مُدُنِ الجَبَلِ ومُدُنِ السَّهلِ ومُدُنِ الجَنوبِ، وفي أرضِ بنيامينَ وحَوالَيْ أورُشَليمَ، وفي مُدُنِ يَهوذا، تمُرُّ أيضًا الغَنَمُ تحتَ يَدَيِ المُحصي، يقولُ الرَّبُّ.
14 «ها أيّامٌ تأتي، يقولُ الرَّبُّ، وأُقيمُ الكلِمَةَ الصّالِحَةَ الّتي تكلَّمتُ بها إلَى بَيتِ إسرائيلَ وإلَى بَيتِ يَهوذا.
15 في تِلكَ الأيّامِ وفي ذلكَ الزَّمانِ أُنبِتُ لداوُدَ غُصنَ البِرِّ، فيُجري عَدلًا وبرًّا في الأرضِ.
16 في تِلكَ الأيّامِ يَخلُصُ يَهوذا، وتَسكُنُ أورُشَليمُ آمِنَةً، وهذا ما تتَسَمَّى بهِ: الرَّبُّ برُّنا.
17 لأنَّهُ هكذا قالَ الرَّبُّ: لا يَنقَطِعُ لداوُدَ إنسانٌ يَجلِسُ علَى كُرسيِّ بَيتِ إسرائيلَ،
18 ولا يَنقَطِعُ للكهنةِ اللاويّينَ إنسانٌ مِنْ أمامي يُصعِدُ مُحرَقَةً، ويُحرِقُ تقدِمَةً، ويُهَيّيءُ ذَبيحَةً كُلَّ الأيّامِ».
19 ثُمَّ صارَتْ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى إرميا قائلَةً:
20 «هكذا قالَ الرَّبُّ: إنْ نَقَضتُمْ عَهدي مع النَّهارِ، وعَهدي مع اللَّيلِ حتَّى لا يكونَ نهارٌ ولا ليلٌ في وقتِهِما،
21 فإنَّ عَهدي أيضًا مع داوُدَ عَبدي يُنقَضُ، فلا يكونُ لهُ ابنٌ مالِكًا علَى كُرسيِّهِ، ومَعَ اللاويّينَ الكهنةِ خادِميَّ.
22 كما أنَّ جُندَ السماواتِ لا يُعَدُّ، ورَملَ البحرِ لا يُحصَى، هكذا أُكَثِّرُ نَسلَ داوُدَ عَبدي واللاويّينَ خادِميَّ».
23 ثُمَّ صارَتْ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى إرميا قائلَةً:
24 «أما ترَى ما تكلَّمَ بهِ هذا الشَّعبُ قائلًا: إنَّ العَشيرَتَينِ اللَّتَينِ اختارَهُما الرَّبُّ قد رَفَضَهُما. فقد احتَقَروا شَعبي حتَّى لا يكونوا بَعدُ أُمَّةً أمامَهُمْ.
25 هكذا قالَ الرَّبُّ: إنْ كُنتُ لَمْ أجعَلْ عَهدي مع النَّهارِ واللَّيلِ، فرائضَ السماواتِ والأرضِ،
26 فإنّي أيضًا أرفُضُ نَسلَ يعقوبَ وداوُدَ عَبدي، فلا آخُذُ مِنْ نَسلِهِ حُكّامًا لنَسلِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ، لأنّي أرُدُّ سبيَهُمْ وأرحَمُهُمْ».
تحرير العبيد
1 الكلِمَةُ الّتي صارَتْ إلَى إرميا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حينَ كانَ نَبوخَذناصَّرُ مَلِكُ بابِلَ وكُلُّ جَيشِهِ وكُلُّ مَمالِكِ أراضي سُلطانِ يَدِهِ وكُلُّ الشُّعوبِ، يُحارِبونَ أورُشَليمَ وكُلُّ مُدُنِها قائلَةً:
2 «هكذا قالَ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ: اذهَبْ وكلِّمْ صِدقيّا مَلِكَ يَهوذا وقُلْ لهُ: هكذا قالَ الرَّبُّ: هأنَذا أدفَعُ هذِهِ المدينةَ ليَدِ مَلِكِ بابِلَ فيُحرِقُها بالنّارِ.
3 وأنتَ لا تُفلِتُ مِنْ يَدِهِ، بل تُمسَكُ إمساكًا وتُدفَعُ ليَدِهِ، وتَرَى عَيناكَ عَينَيْ مَلِكِ بابِلَ، وتُكلِّمُهُ فمًا لفَمٍ وتَذهَبُ إلَى بابِلَ.
4 ولكن اسمَعْ كلِمَةَ الرَّبِّ يا صِدقيّا مَلِكَ يَهوذا. هكذا قالَ الرَّبُّ مِنْ جِهَتِكَ: لا تموتُ بالسَّيفِ.
5 بسَلامٍ تموتُ، وبإحراقِ آبائكَ المُلوكِ الأوَّلينَ الّذينَ كانوا قَبلكَ، هكذا يُحرِقونَ لكَ ويَندُبونَكَ قائلينَ: آهِ، يا سيِّدُ. لأنّي أنا تكلَّمتُ بالكلِمَةِ، يقولُ الرَّبُّ».
6 فكلَّمَ إرميا النَّبيُّ صِدقيّا مَلِكَ يَهوذا بكُلِّ هذا الكلامِ في أورُشَليمَ،
7 إذ كانَ جَيشُ مَلِكِ بابِلَ يُحارِبُ أورُشَليمَ وكُلَّ مُدُنِ يَهوذا الباقيَةِ: لَخيشَ وعَزيقَةَ. لأنَّ هاتَينِ بَقيَتا في مُدُنِ يَهوذا مَدينَتَينِ حَصينَتَينِ.
تحرير العبيد
8 الكلِمَةُ الّتي صارَتْ إلَى إرميا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، بَعدَ قَطعِ المَلِكِ صِدقيّا عَهدًا مع كُلِّ الشَّعبِ الّذي في أورُشَليمَ ليُنادوا بالعِتقِ،
9 أنْ يُطلِقَ كُلُّ واحِدٍ عَبدَهُ وكُلُّ واحِدٍ أمَتَهُ العِبرانيَّ والعِبرانيَّةَ حُرَّينِ، حتَّى لا يَستَعبِدَهُما، أيْ أخَوَيهِ اليَهوديَّينِ، أحَدٌ.
10 فلَمّا سمِعَ كُلُّ الرّؤَساءِ وكُلُّ الشَّعبِ الّذينَ دَخَلوا في العَهدِ أنْ يُطلِقوا كُلُّ واحِدٍ عَبدَهُ، وكُلُّ واحِدٍ أمَتَهُ حُرَّينِ ولا يَستَعبِدوهُما بَعدُ، أطاعوا وأطلَقوا.
11 ولكنهُمْ عادوا بَعدَ ذلكَ فأرجَعوا العَبيدَ والإماءَ الّذينَ أطلَقوهُم أحرارًا، وأخضَعوهُم عَبيدًا وإماءً.
12 فصارَتْ كلِمَةُ الرَّبِّ إلَى إرميا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قائلَةً:
13 «هكذا قالَ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ: أنا قَطَعتُ عَهدًا مع آبائكُمْ يومَ أخرَجتُهُمْ مِنْ أرضِ مِصرَ مِنْ بَيتِ العَبيدِ قائلًا:
14 في نِهايَةِ سبعِ سِنينَ تُطلِقونَ كُلُّ واحِدٍ أخاهُ العِبرانيَّ الّذي بيعَ لكَ وخَدَمَكَ سِتَّ سِنينَ، فتُطلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِندِكَ. ولكن لَمْ يَسمَعْ آباؤُكُمْ لي ولا أمالوا أُذُنَهُمْ.
15 وقَدْ رَجَعتُمْ أنتُمُ اليومَ وفَعَلتُمْ ما هو مُستَقيمٌ في عَينَيَّ، مُنادينَ بالعِتقِ كُلُّ واحِدٍ إلَى صاحِبِهِ، وقَطَعتُمْ عَهدًا أمامي في البَيتِ الّذي دُعيَ باسمي.
16 ثُمَّ عُدتُمْ ودَنَّستُمُ اسمي وأرجَعتُمْ كُلُّ واحِدٍ عَبدَهُ، وكُلُّ واحِدٍ أمَتَهُ الّذينَ أطلَقتُموهُم أحرارًا لأنفُسِهِمْ، وأخضَعتُموهُم ليكونوا لكُمْ عَبيدًا وإماءً.
17 لذلكَ هكذا قالَ الرَّبُّ: أنتُمْ لَمْ تسمَعوا لي لتُنادوا بالعِتقِ كُلُّ واحِدٍ إلَى أخيهِ، وكُلُّ واحِدٍ إلَى صاحِبِهِ. هأنَذا أُنادي لكُمْ بالعِتقِ، يقولُ الرَّبُّ، للسَّيفِ والوَبإ والجوعِ، وأجعَلُكُمْ قَلَقًا لكُلِّ مَمالِكِ الأرضِ.
18 وأدفَعُ النّاسَ الّذينَ تعَدَّوْا عَهدي، الّذينَ لَمْ يُقيموا كلامَ العَهدِ الّذي قَطَعوهُ أمامي. العِجلَ الّذي قَطَعوهُ إلَى اثنَينِ، وجازوا بَينَ قِطعَتَيهِ.
19 رؤَساءَ يَهوذا ورؤَساءَ أورُشَليمَ، الخِصيانَ والكهنةَ وكُلَّ شَعبِ الأرضِ الّذينَ جازوا بَينَ قِطعَتَيِ العِجلِ،
20 أدفَعُهُمْ ليَدِ أعدائهِمْ وليَدِ طالِبي نُفوسِهِمْ، فتكونُ جُثَثُهُمْ أُكلًا لطُيورِ السماءِ ووُحوشِ الأرضِ.
21 وأدفَعُ صِدقيّا مَلِكَ يَهوذا ورؤَساءَهُ ليَدِ أعدائهِمْ، وليَدِ طالِبي نُفوسِهِمْ، وليَدِ جَيشِ مَلِكِ بابِلَ الّذينَ صَعِدوا عنكُمْ.
22 هأنَذا آمُرُ، يقولُ الرَّبُّ، وأرُدُّهُمْ إلَى هذِهِ المدينةِ فيُحارِبونَها ويأخُذونَها ويُحرِقونَها بالنّارِ، وأجعَلُ مُدُنَ يَهوذا خَرِبَةً بلا ساكِنٍ».
تعليق
ضع إيمانك في يسوع
كتب بيللي جراهام "أيا كان أكثر ما تحب، سواء كان الرياضة أو اللذة أو العمل أو الله، فهذا هو إلهك!". الإغواء الدائم للعالم هو أن يقسم قلوبنا. لكن الله يبحث عن ذوي الفكر الموحد. الله نفسه يفرح بفعل الخير لنا بكل قلبه ونفسه (41:32). لا شك إنه يمكننا مبادلته الحب بأن نخدمه بكل قلبنا ونفسنا – بقلب موحد وفعل لا يريد سواه.
محبة الله تدوم إلى الأبد (11:33). إنه يحبك. وهو يتوق إلى أن تسير في علاقة وثيقة معه. لقد كان محبطا جدا لكون هذا الشعب "وَقَدْ حَوَّلُوا لِي الْقَفَا لاَ الْوَجْهَ – لا ينظرون حتى في وجهي!" (33:32، الرسالة). لقد اشتاق للوقت الذي كانت علاقتهم به "قَلْبًا وَاحِدًا وَطَرِيقًا وَاحِدًا" (ع39).
في محبته لك يريد الله أن يتواصل معك: "اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا" (3:33). إنه يريد أن يجلب لك الصحة والشفاء (ع6). ويريدك أن تستمتع بالسلام والأمان (ع6). ويريد أن يطهرك من كل الخطايا التي فعلتها ويغفر لك بالتمام (ع8).
إنه يريدك أن تتمتع بالحرية من الأسر (ع7). ويريد أن يجلب لك الفرح والسعادة (ع11). كل هذا سينتج عنه السمعة الجيدة والفرح والتسبيح وإكرام الله (ع9). وسيؤدي هذا إلى الشكر: "احْمَدُوا رَبَّ الْجُنُودِ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ" (ع11).
الله يريد شعبه أن يكونوا أحرار. كان إرميا في السجن مأسورا (ع1)، وهذا عكس قصد الله لشعبه. الله يريد أن يحرر شعبه من أسر السبي الذين يوشكوا على الذهاب فيه. بتعبيرات العهد الجديد، هذا الاسترداد، هذا الفداء من السبي، يتحقق بصورة نهائية بالإيمان بيسوع وبالحرية التي يخرجها من سبي الخطية.
لا شك أن الله يهتم أيضا بالسر الجسدي. وهذا هو السبب في كون العبودية شر فظيع. نرى في العهد القديم بعض الإشارات عن عدم قبول الله للعبودية. حيث يخبر إرميا أن "يُنَادُوا بِالْعِتْقِ" (8:34). في البداية تجاوب الشعب بأن حرروا عبيدهم، لكن فيما بعد غيروا رأيهم واسترجعوهم (ع10-11). لم يقبل الله تصرفهم هذا.
يقول الرب، "أَنْتُمْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي لِتُنَادُوا بِالْعِتْقِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَخِيهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ. هأَنَذَا أُنَادِي لَكُمْ بِالْعِتْقِ، يَقُولُ الرَّبُّ، لِلسَّيْفِ وَالْوَبَإِ وَالْجُوعِ، وَأَجْعَلُكُمْ قَلَقًا لِكُلِّ مَمَالِكِ الأَرْضِ" (ع17). هذه "الحرية" هي الحرية الزائفة التي نرى العالم يختبرها اليوم غالبا. الحرية في الخطية تقود إلى الدمار. أما الحرية التي يريد الله أن يجلبها إلى حياتك فتؤدي إلى حياة الإيمان والمحبة. هذه هي الحرية الحقيقية.
يا رب، أشكرك من أجل الحرية التي تجلبها إلى حياتي. اليوم أحول وجهي نحوك. أريد أن أدعو باسمك وأسمع صوتك - حتى أفهم عجائب وعوائص. ساعدني حتى أخدمك اليوم بقلب موحد وأفعال موحدة، وحتى أقدم لك الشكر على كل صلاحك ومحبتك التي تدوم إلى الأبد.
تعليق من بيبا
تعليق من بيبا
أر27:32
عند مواجهة الأمور المعقدة في الحياة، من المشجع أن نقرأ: "هَلْ يَعْسُرُ عَلَيَّ أَمْرٌ مَا؟"
التطبيق
قم بتنزيل تطبيق الكتاب المقدس في سنة واحدة لأجهزة iOS أو Android واقرأ كل يوم.
سجل الآن لتحصل على الكتاب المقدس في عام واحد على بريدك الإلكتروني كل صباح. ستتلقى بريدًا إلكترونيًا واحدًا كل يوم.
كتاب
نيكي جومبل ، رائد برنامج ألفا - سلسلة من اللقاءات لاستكشاف الإيمان المسيحي - وراعي كنيسة الثالوث الاقدس برومبتون في كنسينغتون، لندن ، يساعد القراء على اتباع الكتاب المقدس في برنامج مدته سنة واحدة لفهم الكتاب المقدس بشكل أفضل.
Podcast
اشترك واستمع إلى The Bible with Nicky and Pippa Gumbel الذي يتم توصيله إلى تطبيق البودكاست المفضل لديك يوميًا.