كيف تحب من الداخل إلى الخارج
المقدمة
كتبت سيلين، وهي امرأة شابة أتت إلى برنامج ألفا بسبب "بحثها الروحي"، "لست متأكدة تماما ماذا حدث! على مدى الكورس زاد عطشي أكثر وأكثر لحضور الله كما يتعطش المرء في يوم من أيام الصيف الحارة الجافة للحصول على رشفة من الماء البارد، ذي الحرارة المضبوطة، ويريد المرء أن يشرب ويشرب، ولا يمكن أن يكتفي (أعذروني، فلا أعرف كيف أصف الأمر سوى هكذا!).
"أريد الآن ودائما أن أقفز وأضحك وأريد أن أخبر كل واحد كم أن الله رائع ... كما يبدو أنني أحب الجميع! كنت سابقا أسعى لأن أغفر لشخص ما، لكنني ازدتُ مرارة وامتعاضا، حتى أتيت إلى ألفا ... فذهب كل هذا، لقد غفرت لهذا الشخص تماما وأحببته أيضا!"
وهي تقول أنها الآن "تحب المسيح بشغف!" لقد تم إشباع عطشها الداخلي. وهي لديها الآن نور داخلي جديد ومحبة داخلية جديدة.
المَزاميرُ 42:1-6
المَزمورُ الثّاني والأربَعونَ
لإمامِ المُغَنّينَ. قَصيدَةٌ1أخ6:33، 37؛ 25:5 لبَني قورَحَ
1 كما يَشتاقُ الإيَّلُ إلَى جَداوِلِ المياهِ، هكذا تشتاقُ نَفسي إلَيكَ يا اللهُ.
2 عَطِشَتْ نَفسي إلَى اللهِ، إلَى الإلهِ الحَيِّ. مَتَى أجيءُ وأتَراءَى قُدّامَ اللهِ؟
3 صارَتْ لي دُموعي خُبزًا نهارًا وليلًا إذ قيلَ لي كُلَّ يومٍ: «أين إلهُكَ؟».
4 هذِهِ أذكُرُها فأسكُبُ نَفسي علَيَّ: لأنّي كُنتُ أمُرُّ مع الجُمّاعِ، أتَدَرَّجُ معهُمْ إلَى بَيتِ اللهِ بصوتِ ترَنُّمٍ وحَمدٍ، جُمهورٌ مُعَيِّدٌ.
5 لماذا أنتِ مُنحَنيَةٌ يا نَفسي؟ ولِماذا تئنّينَ فيَّ؟ ارتَجي اللهَ، لأنّي بَعدُ أحمَدُهُ، لأجلِ خَلاصِ وجهِهِ.
6 يا إلهي، نَفسي مُنحَنيَةٌ فيَّ، لذلكَ أذكُرُكَ مِنْ أرضِ الأُردُنِّ وجِبالِ حَرمونَ، مِنْ جَبَلِ مِصعَرَ.
تعليق
العطش الداخلي
هل مررت بأوقات كان لديك فيها شعور غامض وكنت لا تعلم تماما ما هو السبب الذي يجعلك "مكتئبا"؟ لست وحدك في هذا. فقد عرف كاتب المزمور هذا الشعور: "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟" (ع5أ). لا يريدك الله أن تبقى في هذا الوضع – فهو يحبك ويريد أن يشجعك.
يتحدث المرنم عن عطش داخلي: "كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ" (ع1). ويتابع، "عَطِشَتْ نَفْسِي إِلَى اللهِ" (ع2أ).
وحده الله هو الذي يمكنه أن يروي هذا العطش. لن تروي المعرفة عن الله عطشك الداخلي. اصرخ طالبا محضر الله. تقابل مع الله (ع2). واسكب نفسك (ع4).
العبادة هي المفتاح: "هذِهِ أَذْكُرُهَا فَأَسْكُبُ نَفْسِي عَلَيَّ: لأَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ مَعَ الْجُمَّاعِ، أَتَدَرَّجُ مَعَهُمْ إِلَى بَيْتِ اللهِ بِصَوْتِ تَرَنُّمٍ وَحَمْدٍ، جُمْهُورٌ مُعَيِّدٌ" (ع4). تذكر خبرات الماضي الخاصة بفضل الله وبركاته. سيلهمك هذا أن تبقى واثقا في الله ويعطيك قوة لتعبده ثانية (ع5ب-6أ).
يا رب، نفسي تعطش إليك. وحده محضرك هو الذي يمكنه أن يروي عطشي الداخلي العميق. رجائي فيك وتسبيحي لك، يا مخلصي وإلهي.
لوقا 11:33-54
33 «ليس أحَدٌ يوقِدُ سِراجًا ويَضَعُهُ في خِفيَةٍ، ولا تحتَ المِكيالِ، بل علَى المَنارَةِ، لكَيْ يَنظُرَ الدّاخِلونَ النّورَ.
34 سِراجُ الجَسَدِ هو العَينُ، فمَتَى كانتْ عَينُكَ بَسيطَةً فجَسَدُكَ كُلُّهُ يكونُ نَيِّرًا، ومَتَى كانتْ شِرّيرَةً فجَسَدُكَ يكونُ مُظلِمًا.
35 اُنظُرْ إذًا لئَلّا يكونَ النّورُ الّذي فيكَ ظُلمَةً.
36 فإنْ كانَ جَسَدُكَ كُلُّهُ نَيِّرًا ليس فيهِ جُزءٌ مُظلِمٌ، يكونُ نَيِّرًا كُلُّهُ، كما حينَما يُضيءُ لكَ السِّراجُ بلَمَعانِهِ».
توبيخ الفريسيين والكتبة
37 وفيما هو يتَكلَّمُ سألهُ فرّيسيٌّ أنْ يتَغَدَّى عِندَهُ، فدَخَلَ واتَّكأَ.
38 وأمّا الفَرّيسيُّ فلَمّا رأى ذلكَ تعَجَّبَ أنَّهُ لَمْ يَغتَسِلْ أوَّلًا قَبلَ الغَداءِ.
39 فقالَ لهُ الرَّبُّ: «أنتُمُ الآنَ أيُّها الفَرّيسيّونَ تُنَقّونَ خارِجَ الكأسِ والقَصعَةِ، وأمّا باطِنُكُمْ فمَملوءٌ اختِطافًا وخُبثًا.
40 يا أغبياءُ، أليس الّذي صَنَعَ الخارِجَ صَنَعَ الدّاخِلَ أيضًا؟
41 بل أعطوا ما عِندَكُمْ صَدَقَةً، فهوذا كُلُّ شَيءٍ يكونُ نَقيًّا لكُمْ.
42 ولكن ويلٌ لكُمْ أيُّها الفَرّيسيّونَ! لأنَّكُمْ تُعَشِّرونَ النَّعنَعَ والسَّذابَ وكُلَّ بَقلٍ، وتَتَجاوَزونَ عن الحَقِّ ومَحَبَّةِ اللهِ. كانَ يَنبَغي أنْ تعمَلوا هذِهِ ولا تترُكوا تِلكَ.
43 ويلٌ لكُمْ أيُّها الفَرّيسيّونَ! لأنَّكُمْ تُحِبّونَ المَجلِسَ الأوَّلَ في المجامعِ، والتَّحيّاتِ في الأسواقِ.
44 ويلٌ لكُمْ أيُّها الكتبةُ والفَرّيسيّونَ المُراؤونَ! لأنَّكُمْ مِثلُ القُبورِ المُختَفيَةِ، والّذينَ يَمشونَ علَيها لا يَعلَمونَ!».
45 فأجابَ واحِدٌ مِنَ النّاموسيّينَ وقالَ لهُ: «يا مُعَلِّمُ، حينَ تقولُ هذا تشتُمُنا نَحنُ أيضًا!».
46 فقالَ: «وويلٌ لكُمْ أنتُمْ أيُّها النّاموسيّونَ! لأنَّكُمْ تُحَمِّلونَ النّاسَ أحمالًا عَسِرَةَ الحَملِ وأنتُمْ لا تمَسّونَ الأحمالَ بإحدَى أصابِعِكُمْ.
47 ويلٌ لكُمْ! لأنَّكُمْ تبنونَ قُبورَ الأنبياءِ، وآباؤُكُمْ قَتَلوهُم.
48 إذًا تشهَدونَ وتَرضَوْنَ بأعمالِ آبائكُمْ، لأنَّهُمْ هُم قَتَلوهُم وأنتُمْ تبنونَ قُبورَهُمْ.
49 لذلكَ أيضًا قالَتْ حِكمَةُ اللهِ: إنّي أُرسِلُ إليهِمْ أنبياءَ ورُسُلًا، فيَقتُلونَ مِنهُمْ ويَطرُدونَ،
50 لكَيْ يُطلَبَ مِنْ هذا الجيلِ دَمُ جميعِ الأنبياءِ المُهرَقُ منذُ إنشاءِ العالَمِ،
51 مِنْ دَمِ هابيلَ إلَى دَمِ زَكَريّا الّذي أُهلِكَ بَينَ المَذبَحِ والبَيتِ. نَعَمْ، أقولُ لكُمْ: إنَّهُ يُطلَبُ مِنْ هذا الجيلِ!
52 ويلٌ لكُمْ أيُّها النّاموسيّونَ! لأنَّكُمْ أخَذتُمْ مِفتاحَ المَعرِفَةِ. ما دَخَلتُمْ أنتُمْ، والدّاخِلونَ مَنَعتُموهُم».
53 وفيما هو يُكلِّمُهُمْ بهذا، ابتَدأَ الكتبةُ والفَرّيسيّونَ يَحنَقونَ جِدًّا، ويُصادِرونَهُ علَى أُمورٍ كثيرَةٍ،
54 وهُم يُراقِبونَهُ طالِبينَ أنْ يَصطادوا شَيئًا مِنْ فمِهِ لكَيْ يَشتَكوا علَيهِ.
تعليق
النور الداخلي
القلب والضمير الطاهر هما شيء أكثر أهمية من الأيدي النظيفة. ما يحدث في قلبك وفكرك هو المهم حقا. عيناك هما المفتاح – إنهما البوابة التي تؤدي إلى الحياة الداخلية. هذا هو السبب في كون ما تنظر إليه مهم جدا. فأنت تدع الأشياء تمر إلى حياتك الداخلية من خلال عينيك. كما تعكس عيناك أيضا ما يجري في قلبك.
يدعوك يسوع لتملأ كيانك الداخلي بالنور: "سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِمًا. اُنْظُرْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً. فَإِنْ كَانَ جَسَدُكَ كُلُّهُ نَيِّرًا لَيْسَ فِيهِ جُزْءٌ مُظْلِمٌ، يَكُونُ نَيِّرًا كُلُّهُ، كَمَا حِينَمَا يُضِيءُ لَكَ السِّرَاجُ بِلَمَعَانِهِ" (ع34-36).
يدعوك يسوع لعلاقة وثيقة ومحبة مع الله – إلى ذلك المكان السري، القلب، حيث يحدث الاتصال الحقيقي مع الله. إنه يدعوك لتكون طاهرا من الداخل، وليس فقط من الخارج (ع39). ليس من الجيد أن تظهر طاهرا من الخارج إن كنت من الداخل مملوءً من "الطمع والشر" (ع39).
بؤرة تركيز الحياة الداخلية، بحسب يسوع، هم المساكين: "بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً، فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيًّا لَكُمْ" (ع41). العطاء يطهر القلب.
يمضي يسوع ليقول أن العطاء الخارجي ليس كافيا في حد ذاته إن أهملت "الْحَقِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ" (ع42).
كما كتب الأب رانييرو كانتالاميسا، "سيكون خطأ لو ظننت أن التركيز على الحياة الداخلية قد يؤذي التزامنا الفعال بالملكوت والعدالة. لأن الحياة الداخلية ترسي قواعدها أبعد ما يكون عن إضعاف أهمية العمل لأجل الله بل وتحفظه في حالة استمرار".
يحذر يسوع هؤلاء القادة الدينيين من التوجهات الخاطئة للقلب والتي يمكن أن نسقط فيها بسهولة. تعد هذه الكلمات تحديا لمن هم في موضع قيادة من أي نوع. حيث يحذر يسوع من:
- أهمية الذات
- تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ" (ع43)
- محبة الشهرة
- التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ" (ع43)
- الرياء
هناك خطر الوقوع في تعليم معيار معين نفشل نحن في الوصول إليه: "تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لاَ تَمَسُّونَ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ" (ع46).
لم يكن يسوع خائفا من أن يواجه الناس بخصوص حياتهم الداخلية. لم يكن يخشى المواجهة ولا خائفا من أن يصنع لنفسه أعداءً. ليس مفاجئا أن بدأ غرض هجومه، وهم القادة الدينيون، في مقاومته بشراسة (ع54).
يا رب، ليت عينيّ تنظر فقط على الأشياء التي تضيء الداخل. املأني اليوم بروحك القدوس. ليت قلبي يمتلئ بالكرم والعدل وبمحبة الله.
التَّثنيَة 6:1-8:20
أحبب الرب إلهك
1 «وهذِهِ هي الوَصايا والفَرائضُ والأحكامُ الّتي أمَرَ الرَّبُّ إلهُكُمْ أنْ أُعَلِّمَكُمْ لتَعمَلوها في الأرضِ الّتي أنتُمْ عابِرونَ إليها لتَمتَلِكوها،
2 لكَيْ تتَّقيَ الرَّبَّ إلهَكَ وتَحفَظَ جميعَ فرائضِهِ ووصاياهُ الّتي أنا أوصيكَ بها، أنتَ وابنُكَ وابنُ ابنِكَ كُلَّ أيّامِ حَياتِكَ، ولكي تطولَ أيّامُكَ.
3 فاسمَعْ يا إسرائيلُ واحتَرِزْ لتَعمَلَ، لكَيْ يكونَ لكَ خَيرٌ وتَكثُرَ جِدًّا، كما كلَّمَكَ الرَّبُّ إلهُ آبائكَ في أرضٍ تفيضُ لَبَنًا وعَسَلًا.
4 «اِسمَعْ يا إسرائيلُ: الرَّبُّ إلهنا رَبٌّ واحِدٌ.
5 فتُحِبُّ الرَّبَّ إلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ ومِنْ كُلِّ نَفسِكَ ومِنْ كُلِّ قوَّتِكَ.
6 ولتَكُنْ هذِهِ الكلِماتُ الّتي أنا أوصيكَ بها اليومَ علَى قَلبِكَ،
7 وقُصَّها علَى أولادِكَ، وتَكلَّمْ بها حينَ تجلِسُ في بَيتِكَ، وحينَ تمشي في الطريقِ، وحينَ تنامُ وحينَ تقومُ،
8 واربُطها عَلامَةً علَى يَدِكَ، ولتَكُنْ عَصائبَ بَينَ عَينَيكَ،
9 واكتُبها علَى قَوائمِ أبوابِ بَيتِكَ وعلَى أبوابِكَ.
10 «ومَتَى أتَى بكَ الرَّبُّ إلهُكَ إلَى الأرضِ الّتي حَلَفَ لآبائكَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ أنْ يُعطيَكَ، إلَى مُدُنٍ عظيمَةٍ جَيِّدَةٍ لَمْ تبنِها،
11 وبُيوتٍ مَملوءَةٍ كُلَّ خَيرٍ لَمْ تملأها، وأبآرٍ مَحفورَةٍ لَمْ تحفِرها، وكُرومٍ وزَيتونٍ لَمْ تغرِسها، وأكلتَ وشَبِعتَ،
12 فاحتَرِزْ لئَلّا تنسَى الرَّبَّ الّذي أخرَجَكَ مِنْ أرضِ مِصرَ مِنْ بَيتِ العُبوديَّةِ.
13 الرَّبَّ إلهَكَ تتَّقي، وإيّاهُ تعبُدُ، وباسمِهِ تحلِفُ.
14 لا تسيروا وراءَ آلِهَةٍ أُخرَى مِنْ آلِهَةِ الأُمَمِ الّتي حَوْلكُمْ،
15 لأنَّ الرَّبَّ إلهَكُمْ إلهٌ غَيورٌ في وسَطِكُمْ، لئَلّا يَحمَى غَضَبُ الرَّبِّ إلهِكُمْ علَيكُمْ فيُبيدَكُمْ عن وجهِ الأرضِ.
16 لا تُجَرِّبوا الرَّبَّ إلهَكُمْ كما جَرَّبتُموهُ في مَسَّةَ.
17 احفَظوا وصايا الرَّبِّ إلهِكُمْ وشَهاداتِهِ وفَرائضِهِ الّتي أوصاكُمْ بها.
18 واعمَلِ الصّالِحَ والحَسَنَ في عَينَيِ الرَّبِّ، لكَيْ يكونَ لكَ خَيرٌ، وتَدخُلَ وتَمتَلِكَ الأرضَ الجَيِّدَةَ الّتي حَلَفَ الرَّبُّ لآبائكَ
19 أنْ يَنفيَ جميعَ أعدائكَ مِنْ أمامِكَ. كما تكلَّمَ الرَّبُّ.
20 «إذا سألكَ ابنُكَ غَدًا قائلًا: ما هي الشَّهاداتُ والفَرائضُ والأحكامُ الّتي أوصاكُمْ بها الرَّبُّ إلهنا؟
21 تقولُ لابنِكَ: كُنّا عَبيدًا لفِرعَوْنَ في مِصرَ، فأخرَجَنا الرَّبُّ مِنْ مِصرَ بيَدٍ شَديدَةٍ.
22 وصَنَعَ الرَّبُّ آياتٍ وعَجائبَ عظيمَةً ورَديئَةً بمِصرَ، بفِرعَوْنَ وجميعِ بَيتِهِ أمامَ أعيُنِنا
23 وأخرَجَنا مِنْ هناكَ لكَيْ يأتيَ بنا ويُعطيَنا الأرضَ الّتي حَلَفَ لآبائنا.
24 فأمَرَنا الرَّبُّ أنْ نَعمَلَ جميعَ هذِهِ الفَرائضَ ونَتَّقيَ الرَّبَّ إلهَنا، ليكونَ لنا خَيرٌ كُلَّ الأيّامِ، ويَستَبقيَنا كما في هذا اليومِ.
25 وإنَّهُ يكونُ لنا برٌّ إذا حَفِظنا جميعَ هذِهِ الوَصايا لنَعمَلها أمامَ الرَّبِّ إلهِنا كما أوصانا.
طرد الأمم
1 «مَتَى أتَى بكَ الرَّبُّ إلهُكَ إلَى الأرضِ الّتي أنتَ داخِلٌ إليها لتَمتَلِكَها، وطَرَدَ شُعوبًا كثيرَةً مِنْ أمامِكَ: الحِثّيّينَ والجِرجاشيّينَ والأموريّينَ والكَنعانيّينَ والفِرِزّيّينَ والحِوّيّينَ واليَبوسيّينَ، سبعَ شُعوبٍ أكثَرَ وأعظَمَ مِنكَ،
2 ودَفَعَهُمُ الرَّبُّ إلهُكَ أمامَكَ، وضَرَبتَهُمْ، فإنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تقطَعْ لهُمْ عَهدًا، ولا تُشفِقْ علَيهِمْ،
3 ولا تُصاهِرهُمْ. بنتَكَ لا تُعطِ لابنِهِ، وبنتَهُ لا تأخُذْ لابنِكَ.
4 لأنَّهُ يَرُدُّ ابنَكَ مِنْ ورائي فيَعبُدُ آلِهَةً أُخرَى، فيَحمَى غَضَبُ الرَّبِّ علَيكُمْ ويُهلِكُكُمْ سريعًا.
5 ولكن هكذا تفعَلونَ بهِمْ: تهدِمونَ مَذابِحَهُمْ، وتُكَسِّرونَ أنصابَهُمْ، وتُقَطِّعونَ سواريَهُمْ، وتُحرِقونَ تماثيلهُمْ بالنّارِ.
6 لأنَّكَ أنتَ شَعبٌ مُقَدَّسٌ للرَّبِّ إلهِكَ. إيّاكَ قد اختارَ الرَّبُّ إلهُكَ لتَكونَ لهُ شَعبًا أخَصَّ مِنْ جميعِ الشُّعوبِ الّذينَ علَى وجهِ الأرضِ،
7 ليس مِنْ كونِكُمْ أكثَرَ مِنْ سائرِ الشُّعوبِ، التَصَقَ الرَّبُّ بكُمْ واختارَكُمْ، لأنَّكُمْ أقَلُّ مِنْ سائرِ الشُّعوبِ.
8 بل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إيّاكُمْ، وحِفظِهِ القَسَمَ الّذي أقسَمَ لآبائكُمْ، أخرَجَكُمُ الرَّبُّ بيَدٍ شَديدَةٍ وفَداكُمْ مِنْ بَيتِ العُبوديَّةِ مِنْ يَدِ فِرعَوْنَ مَلِكِ مِصرَ.
9 فاعلَمْ أنَّ الرَّبَّ إلهَكَ هو اللهُ، الإلهُ الأمينُ، الحافِظُ العَهدَ والإحسانَ للّذينَ يُحِبّونَهُ ويَحفَظونَ وصاياهُ إلَى ألفِ جيلٍ،
10 والمُجازي الّذينَ يُبغِضونَهُ بوُجوهِهِمْ ليُهلِكَهُمْ. لا يُمهِلُ مَنْ يُبغِضُهُ. بوَجهِهِ يُجازيهِ.
11 فاحفَظِ الوَصايا والفَرائضَ والأحكامَ الّتي أنا أوصيكَ اليومَ لتَعمَلها.
12 «ومِنْ أجلِ أنَّكُمْ تسمَعونَ هذِهِ الأحكامَ وتَحفَظونَ وتَعمَلونَها، يَحفَظُ لكَ الرَّبُّ إلهُكَ العَهدَ والإحسانَ اللَّذَينِ أقسَمَ لآبائكَ،
13 ويُحِبُّكَ ويُبارِكُكَ ويُكَثِّرُكَ ويُبارِكُ ثَمَرَةَ بَطنِكَ وثَمَرَةَ أرضِكَ: قمحَكَ وخمرَكَ وزَيتَكَ ونِتاجَ بَقَرِكَ وإناثَ غَنَمِكَ، علَى الأرضِ الّتي أقسَمَ لآبائكَ أنَّهُ يُعطيكَ إيّاها.
14 مُبارَكًا تكونُ فوقَ جميعِ الشُّعوبِ. لا يكونُ عَقيمٌ ولا عاقِرٌ فيكَ ولا في بَهائمِكَ.
15 ويَرُدُّ الرَّبُّ عنكَ كُلَّ مَرَضٍ، وكُلَّ أدواءِ مِصرَ الرَّديئَةِ الّتي عَرَفتَها لا يَضَعُها علَيكَ، بل يَجعَلُها علَى كُلِّ مُبغِضيكَ.
16 وتأكُلُ كُلَّ الشُّعوبِ الّذينَ الرَّبُّ إلهُكَ يَدفَعُ إلَيكَ. لا تُشفِقْ عَيناكَ علَيهِمْ ولا تعبُدْ آلِهَتَهُمْ، لأنَّ ذلكَ شَرَكٌ لكَ.
17 إنْ قُلتَ في قَلبِكَ: هؤُلاءِ الشُّعوبُ أكثَرُ مِنّي. كيفَ أقدِرُ أنْ أطرُدَهُمْ؟
18 فلا تخَفْ مِنهُمُ. اذكُرْ ما فعَلهُ الرَّبُّ إلهُكَ بفِرعَوْنَ وبجميعِ المِصريّينَ.
19 التَّجارِبَ العظيمَةَ الّتي أبصَرَتها عَيناكَ، والآياتِ والعَجائبَ واليَدَ الشَّديدَةَ والذِّراعَ الرَّفيعَةَ الّتي بها أخرَجَكَ الرَّبُّ إلهُكَ. هكذا يَفعَلُ الرَّبُّ إلهُكَ بجميعِ الشُّعوبِ الّتي أنتَ خائفٌ مِنْ وجهِها.
20 «والزَّنابيرُ أيضًا يُرسِلُها الرَّبُّ إلهُكَ علَيهِمْ حتَّى يَفنَى الباقونَ والمُختَفونَ مِنْ أمامِكَ.
21 لا ترهَبْ وُجوهَهُمْ، لأنَّ الرَّبَّ إلهَكَ في وسَطِكَ إلهٌ عظيمٌ ومَخوفٌ.
22 ولكن الرَّبَّ إلهَكَ يَطرُدُ هؤُلاءِ الشُّعوبَ مِنْ أمامِكَ قَليلًا قَليلًا. لا تستَطيعُ أنْ تُفنيَهُمْ سريعًا، لئَلّا تكثُرَ علَيكَ وُحوشُ البَرّيَّةِ.
23 ويَدفَعُهُمُ الرَّبُّ إلهُكَ أمامَكَ ويوقِعُ بهِمِ اضطِرابًا عظيمًا حتَّى يَفنَوْا.
24 ويَدفَعُ مُلوكَهُمْ إلَى يَدِكَ، فتمحو اسمَهُمْ مِنْ تحتِ السماءِ. لا يَقِفُ إنسانٌ في وجهِكَ حتَّى تُفنيَهُمْ.
25 وتَماثيلَ آلِهَتِهِمْ تُحرِقونَ بالنّارِ. لا تشتَهِ فِضَّةً ولا ذَهَبًا مِمّا علَيها لتأخُذَ لكَ، لئَلّا تُصادَ بهِ لأنَّهُ رِجسٌ عِندَ الرَّبِّ إلهِكَ.
26 ولا تُدخِلْ رِجسًا إلَى بَيتِكَ لئَلّا تكونَ مُحَرَّمًا مِثلهُ. تستَقبِحُهُ وتَكرَهُهُ لأنَّهُ مُحَرَّمٌ.
لا تنسَ الرب إلهك
1 «جميعَ الوَصايا الّتي أنا أوصيكُمْ بها اليومَ تحفَظونَ لتَعمَلوها، لكَيْ تحَيَوْا وتَكثُروا وتَدخُلوا وتَمتَلِكوا الأرضَ الّتي أقسَمَ الرَّبُّ لآبائكُمْ.
2 وتَتَذَكَّرُ كُلَّ الطريقِ الّتي فيها سارَ بكَ الرَّبُّ إلهُكَ هذِهِ الأربَعينَ سنَةً في القَفرِ، لكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ ليَعرِفَ ما في قَلبِكَ: أتَحفَظُ وصاياهُ أم لا؟
3 فأذَلَّكَ وأجاعَكَ وأطعَمَكَ المَنَّ الّذي لَمْ تكُنْ تعرِفُهُ ولا عَرَفَهُ آباؤُكَ، لكَيْ يُعَلِّمَكَ أنَّهُ ليس بالخُبزِ وحدَهُ يَحيا الإنسانُ، بل بكُلِّ ما يَخرُجُ مِنْ فمِ الرَّبِّ يَحيا الإنسانُ.
4 ثيابُكَ لَمْ تبلَ علَيكَ، ورِجلُكَ لَمْ تتَوَرَّمْ هذِهِ الأربَعينَ سنَةً.
5 فاعلَمْ في قَلبِكَ أنَّهُ كما يؤَدِّبُ الإنسانُ ابنَهُ قد أدَّبَكَ الرَّبُّ إلهُكَ.
6 واحفَظْ وصايا الرَّبِّ إلهِكَ لتَسلُكَ في طُرُقِهِ وتَتَّقيَهُ،
7 لأنَّ الرَّبَّ إلهَكَ آتٍ بكَ إلَى أرضٍ جَيِّدَةٍ. أرضِ أنهارٍ مِنْ عُيونٍ، وغِمارٍ تنبَعُ في البِقاعِ والجِبالِ.
8 أرضِ حِنطَةٍ وشَعيرٍ وكرمٍ وتينٍ ورُمّانٍ. أرضِ زَيتونِ زَيتٍ، وعَسَلٍ.
9 أرضٍ ليس بالمَسكَنَةِ تأكُلُ فيها خُبزًا، ولا يُعوِزُكَ فيها شَيءٌ. أرضٍ حِجارَتُها حَديدٌ، ومِنْ جِبالِها تحفُرُ نُحاسًا.
10 فمَتَى أكلتَ وشَبِعتَ تُبارِكُ الرَّبَّ إلهَكَ لأجلِ الأرضِ الجَيِّدَةِ الّتي أعطاكَ.
11 اِحتَرِزْ مِنْ أنْ تنسَى الرَّبَّ إلهَكَ ولا تحفَظَ وصاياهُ وأحكامَهُ وفَرائضَهُ الّتي أنا أوصيكَ بها اليومَ.
12 لئَلّا إذا أكلتَ وشَبِعتَ وبَنَيتَ بُيوتًا جَيِّدَةً وسَكَنتَ،
13 وكثُرَتْ بَقَرُكَ وغَنَمُكَ، وكثُرَتْ لكَ الفِضَّةُ والذَّهَبُ، وكثُرَ كُلُّ ما لكَ،
14 يَرتَفِعُ قَلبُكَ وتَنسَى الرَّبَّ إلهَكَ الّذي أخرَجَكَ مِنْ أرضِ مِصرَ مِنْ بَيتِ العُبوديَّةِ،
15 الّذي سارَ بكَ في القَفرِ العظيمِ المَخوفِ، مَكانِ حَيّاتٍ مُحرِقَةٍ وعَقارِبَ وعَطَشٍ حَيثُ ليس ماءٌ. الّذي أخرَجَ لكَ ماءً مِنْ صَخرَةِ الصَّوّانِ.
16 الّذي أطعَمَكَ في البَرّيَّةِ المَنَّ الّذي لَمْ يَعرِفهُ آباؤُكَ، لكَيْ يُذِلَّكَ ويُجَرِّبَكَ، لكَيْ يُحسِنَ إلَيكَ في آخِرَتِكَ.
17 ولِئَلّا تقولَ في قَلبِكَ: قوَّتي وقُدرَةُ يَديَ اصطَنَعَتْ لي هذِهِ الثَّروَةَ.
18 بل اذكُرِ الرَّبَّ إلهَكَ، أنَّهُ هو الّذي يُعطيكَ قوَّةً لاصطِناعِ الثَّروَةِ، لكَيْ يَفيَ بعَهدِهِ الّذي أقسَمَ لآبائكَ كما في هذا اليومِ.
19 وإنْ نَسيتَ الرَّبَّ إلهَكَ، وذَهَبتَ وراءَ آلِهَةٍ أُخرَى وعَبَدتَها وسَجَدتَ لها، أُشهِدُ علَيكُمُ اليومَ أنَّكُمْ تبيدونَ لا مَحالَةَ.
20 كالشُّعوبِ الّذينَ يُبيدُهُمُ الرَّبُّ مِنْ أمامِكُمْ كذلكَ تبيدونَ، لأجلِ أنَّكُمْ لَمْ تسمَعوا لقَوْلِ الرَّبِّ إلهِكُمْ.
تعليق
محبة داخلية
في صميم العهد القديم، وكذلك بالنسبة للعهد الجديد، تقع المحبة. "فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ" (5:6). الكلمات العبرية المستخدمة هنا لها نطاق متسع من المعاني أوسع من إمكانية تعبير أي ترجمة عنه بالكامل، وهو أمر قد يعكسه العهد الجديد أيضا إذ يستخدم ترجمة ذات أربعة مسميات وهي (القلب، النفس، القوة، الفكر). والمقصود من تلك الجملة أن تشمل كل الحياة، بما فيها الذهن والإرادة.
لقد قصد الله دائما أن يكون ناموس المحبة أمرا داخليا – في القلب: "وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ" (ع6، 7).
تنبع محبتك لله من محبته لك. لا تعتمد محبته لك على أية ميزة أخلاقية فطرية فيك. إنها نعمة الله – أن يحبنا بالرغم من خطايانا وضعفاتنا وإخفاقاتنا. "لَيْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ، الْتَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ، لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ. بَلْ مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ" (7:7- 8أ).
يمطرك الله بمحبته بسبب شخصيته المحبة وأمانته: "يَحْفَظُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ اللَّذَيْنِ أَقْسَمَ لآبَائِكَ، وَيُحِبُّكَ وَيُبَارِكُكَ وَيُكَثِّرُكَ وَيُبَارِكُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ" (ع12، 13).
إنك مدعو لهذه العلاقة الحميمة المحبة مع الله. لكن، هناك ثلاثة تحذيرات موجودة في الإصحاح السادس:
- خطر الابتعاد عن الله بسبب عبادة الأوثان المحيطة بهم – "لاَ تَسِيرُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الأُمَمِ الَّتِي حَوْلَكُمْ" (14:6)
هناك تجربة مجاراة الثقافة المحيطة وتبني معتقدات الناس المحيطين بنا. لكن، يريدك الله أن تبقى أمينا له بدلا من مجرد السعي لمجاراة من هم حولك. (تث7 يتوسع في شرح هذا)
- خطر الشك في الله بسبب الصعوبات – "لاَ تُجَرِّبُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ" (16:6) عندما تأتي الصعوبات، تكون التجربة هي التفكير في أن الله لم يعد يهتم بك، لكنك بحاجة لأن تتمسك بأمانة وكلمة الله. (تث1:8-5 تكشف هذا التحدي أكثر).
يسمح الله لك أن تمر بامتحانات وتجارب حتى يمكنك أن تتعلم بالخبرة أن فعل الأشياء بطريقته هو أفضل شيء. فإن لم تعبده وتخدمه في الأوقات الصعبة في الحياة (الأودية)، فقد لا تعبده أو تخدمه بصورة ثابتة في الأوقات الجيدة (قمم الجبال). تذكر أن قمم الجبال تشجعك، لكن الأودية تنضجك.
- خطر نسيان الله بسبب بحبوحة العيش – "فَاحْتَرِزْ لِئَلاَّ تَنْسَى الرَّبَّ" (12:6)
في التمتع بالعطية، قد تنسى المعطي أحيانا. (تث6:8-20 يتوسع في هذه الفكرة).
يكمن في هذه التحذيرات الثلاث إدراك أن الأشياء المادية وحدها – سواء كانت ممتلكات شخصية أو "أوثان" – لا تشبع: "لِكَيْ يُعَلِّمَكَ أَنَّهُ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ مَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الرَّبِّ يَحْيَا الإِنْسَانُ" (3:8).
اقتبس يسوع هذه الآية عندما كان يُجرب في الصحراء على يد إبليس لكي يشبع جوعه المادي بطريقة خاطئة. كان رده على الشيطان أن الحياة الداخلية – الجوع الداخلي – هو الأكثر أهمية بكثير من الأمور المادية. وهذا الجوع الداخلي يمكن أن يُشبع فقط بكل كلمة تأتي من فم الرب.
سواء كنت تحيا عيشا رغيدا أم لا، ينبغي أن تكون بؤرة تركيزك على الحياة الداخلية والتي يمكنها وحدها أن تشبع الشوق الداخلي العميق الذي وضعه الله في قلب كل انسان.
يا رب، أشكرك لأجل محبتك العجيبة لي. أشكرك لأنك تعد أن تحبني وتباركني. ساعدني حتى أحبك بكل قلبي ونفسي وقوتي
تعليق من بيبا
بيبا تضيف
تث12:6؛ 1:8، 11
"احترز"
لابد وأنني قلت هذا آلاف المرات لأولادي على مر السنين، ولا زلت أفعل! وغالبا كانت لأجل سلامتهم المادية، لكن سلامتهم الروحية أهم بكثير جدا.
التطبيق
قم بتنزيل تطبيق الكتاب المقدس في سنة واحدة لأجهزة iOS أو Android واقرأ كل يوم.
سجل الآن لتحصل على الكتاب المقدس في عام واحد على بريدك الإلكتروني كل صباح. ستتلقى بريدًا إلكترونيًا واحدًا كل يوم.
كتاب
نيكي جومبل ، رائد برنامج ألفا - سلسلة من اللقاءات لاستكشاف الإيمان المسيحي - وراعي كنيسة الثالوث الاقدس برومبتون في كنسينغتون، لندن ، يساعد القراء على اتباع الكتاب المقدس في برنامج مدته سنة واحدة لفهم الكتاب المقدس بشكل أفضل.
Podcast
اشترك واستمع إلى The Bible with Nicky and Pippa Gumbel الذي يتم توصيله إلى تطبيق البودكاست المفضل لديك يوميًا.
المراجع
Raniero Cantalamessa, The Mystery of Easter, (The Liturgical Press, 1994) p.105.
Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.
Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)
Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.