اليوم 139

أرض نفسك

الكتاب المقدس المَزاميرُ 63:‏1-‏4
العهد الجديد يوحَنا 10:‏33-27
العهد القديم صَموئيلَ الأوَّلُ 1:‏10 , 19ب , 20 , 2:26

المقدمة

كان بيرنهارد لانجر واحد من أفضل لاعبي الجولف في جيله، فقد ربح مرتين جائزة المحترفين في الولايات المتحدة وتصدَّر بطولة العالم في عام 1986. قال، "لقد ربحت سبعة بطولات في خمسة قارات مختلفة؛ كنت رقم واحد على مستوى العالم وكانت لدي زوجة شابة جميلة. لكن كان هناك شيء أفتقده.

"نمط الحياة التي نحياها كلنا (خاصة نحن كرجال رياضيون) – يدور كله حول المال ومن تكون ومن تعرف وماذا لديك، وهذه الأشياء ليست هي بحق الأمور الأهم. أعتقد أن الناس الذين لديهم هذه الأشياء، يدركون أن ... هناك شيء يفتقدونه في حياتهم وأعتقد إنه يسوع المسيح".

الفراغ الروحي الذي يصفه بيرنهارد لانجر يمثل أمرا شائعا في كل البشرية. قالت لي شابة إنها شعرت بوجود "قطعة مفقودة في نفسها". أنت لست مجرد جسد وعقل فقط. أنت نفس خلقت لعلاقة مع الله. فكيف تشبع وترضي نفسك إذن؟

الكتاب المقدس

المَزاميرُ 63:‏1-‏4

1 يا اللهُ، إلهي أنتَ. إلَيكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إلَيكَ نَفسي، يَشتاقُ إلَيكَ جَسَدي في أرضٍ ناشِفَةٍ ويابِسَةٍ بلا ماءٍ،
2 لكَيْ أُبصِرَ قوَّتَكَ ومَجدَكَ. كما قد رأيتُكَ في قُدسِكَ.
3 لأنَّ رَحمَتَكَ أفضَلُ مِنَ الحياةِ. شَفَتايَ تُسَبِّحانِكَ.
4 هكذا أُبارِكُكَ في حَياتي. باسمِكَ أرفَعُ يَدَيَّ.

تعليق

اطلب الله نهارا وليلا

"الطعام" الروحي هو شيء حقيقي مثله مثل الطعام المادي وهو يشبعنا بطريقة لا يمكن تحقيقها بفضل أي شيء مادي.

كان داود في الصحراء. عرف كيف يكون الجوع والعطش المادي. لكنه عرف أيضا العطش الروحي: "عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ" (ع1). وقد عرف كيف يبدو إشباع جوعه الروحي: "كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي" (ع5أ).

إن جوعه وعطشه الروحي يشبعان إذ يعبد الله: "لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ. كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ" (ع2).

ها هو يرفع يداه تعبيرا عن العبادة والتوقير والاستسلام. "لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ" (ع3-4). إن رفع الأيدي هو أقدم إيماءة تعبر عن الشخص المصلي. كما يكتب البابا الشرفي بنيديكت، "إن هذه الحركة هي الصورة الأصلية للعبادة ... أن يفتح المرء نفسه على الله، ويسلم نفسه بالتمام له".

ماذا تفعل عندما تعجز عن النوم أو تكون لديك لحظات من الأرق في الليل؟ يقول داود إنه يسبح الله ويعبده، "إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ" (ع6).

وإذ يسكب قلبه في العبادة نهارا وليلا لله، يكتشف داود القوة والدعم. فيكتب قائلا، "لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْنًا لِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي" (ع7-8).

صلاة

يا رب، أطلب وجهك اليوم. أشكرك لأنك تشبع نفسي كما من شحم ودسم وتطفيء عطشي الروحي. أشكرك لأن رحمتك أفضل من الحياة.

العهد الجديد

يوحَنا 10:‏33-27

27 خِرافي تسمَعُ صوتي، وأنا أعرِفُها فتتبَعُني.
28 وأنا أُعطيها حياةً أبديَّةً، ولَنْ تهلِكَ إلَى الأبدِ، ولا يَخطَفُها أحَدٌ مِنْ يَدي.
29 أبي الّذي أعطاني إيّاها هو أعظَمُ مِنَ الكُلِّ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَخطَفَ مِنْ يَدِ أبي.
30 أنا والآبُ واحِدٌ».
31 فتناوَلَ اليَهودُ أيضًا حِجارَةً ليَرجُموهُ.
32 أجابَهُمْ يَسوعُ: «أعمالًا كثيرَةً حَسَنَةً أرَيتُكُمْ مِنْ عِندِ أبي. بسَبَبِ أيِّ عَمَلٍ مِنها ترجُمونَني؟»
33 أجابَهُ اليَهودُ قائلينَ: «لَسنا نَرجُمُكَ لأجلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بل لأجلِ تجديفٍ، فإنَّكَ وأنتَ إنسانٌ تجعَلُ نَفسَكَ إلهًا».

تعليق

تواصل مع الله من خلال يسوع

كيف نتواصل أنت وأنا مع الله؟

التواصل مع يسوع هو التواصل مع الله. أولئك الذين تقابلوا مع يسوع أدركوا إنه كان يقول عن نفسه إنه الله (ع33). عندما قال، "أنا والآب واحد" (ع30) و"أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (ع38)، لم يكن هناك غموض أو إلتباس في آذان من يسمعونه. وقد فهم خصومه هذا كتجديف – "فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا" (ع33) – والتقطوا حجارة ليرجموه (ع31-33).

تواصل يسوع مع تلاميذه، وهو مستمر في التواصل معنا. اسمعه يقول، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (ع27). هنا نرى علامات المسيحي الحقيقي:

  • الإيمان بيسوع

هناك تفريق في هذه الفقرة بين من "آمنوا بيسوع" (ع42) ومن "لم يؤمنوا" (ع25-26). الإيمان بيسوع يعني الإيمان به عندما يقول، "إني ابن الله" (ع36) وأن تضع ثقتك فيه.

  • معرفة يسوع

يقول يسوع، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (ع27). أن تكون مسيحيا يعني أن تتعرف وتميز وتتبع صوت يسوع. هذا هو ما يحدد الشخص المسيحي – ليس المعرفة الواسعة عن يسوع، بل معرفته معرفة حقيقية. وهذا يتبعه الإعلان الرائع أن يسوع أيضا يعرفنا.

  • تبعية يسوع

يقول يسوع، "تتبعني" (ع27). هذا يؤثر على حياتك. كما قال يسوع في موضع آخر، "من ثمارهم تعرفونهم" (مت16:7، 20). وكتب يعقوب، "هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ" (يع17:2). الدليل الأول على الإيمان هو المحبة. من يتبعون يسوع سيتبعون مثال محبته.

يَعِد يسوع كل مسيحي حقيقي: "وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً" (28:10). لا يعني هذا فقط كمية الحياة؛ بل ونوعيتها أيضا. يسوع يشبع جوعنا وعطشنا الروحي. في العلاقة مع يسوع نجد هذا الشبع العميق للنفس والذي لا يمكن الحصول عليه من أي مكان آخر.

يَعِد يسوع بأن تستمر هذه العلاقة معه إلى الأبد. إنها تبدأ الآن، لكنها "أبدية" (ع28). من يتبعون يسوع "لن يهلكوا" (ع28). إنها هبة "وأنا أعطيها حياة أبدية" (ع28). لا يمكن اكتسابها بالاستحقاق، ولا يمكن خسارتها بعد الحصول عليها. يعد يسوع، "وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي ... وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي" (ع28-29).

ربما تكون هناك صراعات وتجارب كثيرة بطول الطريق، لكن في النهاية تلتحم ذراع يسوع مع ذراع الآب لحمايتك. ربما يفقد المسيحي عمله، ماله، عائلته، حريته أو حتى حياته، لكن لا يمكنه أن يخسر حياته الأبدية.

صلاة

أشكرك يا رب، لأنه يمكنني أن أسمع صوتك ويمكنني أن أعرفك ولأنك تعطيني حياة أبدية. أشكرك لأنك تعد بأنني لن أهلك أبدا وبأنه لا أحد يقدر أن يخطفني من يدك. أشكرك لأنني أجد شبعا في هذه العلاقة الآن وإلى الأبد.

العهد القديم

صَموئيلَ الأوَّلُ 1:‏10 , 19ب , 20 , 2:26

10 وهي مُرَّةُ النَّفسِ. فصَلَّتْ إلَى الرَّبِّ، وبَكَتْ بُكاءً،

19 ........ وعَرَفَ ألقانَةُ امرأتَهُ حَنَّةَ، والرَّبُّ ذَكَرَها.
20 وكانَ في مَدارِ السَّنَةِ أنَّ حَنَّةَ حَبِلَتْ وولَدَتِ ابنًا ودَعَتِ اسمَهُ صَموئيلَ قائلَةً: «لأنّي مِنَ الرَّبِّ سألتُهُ».

2 ليس قُدّوسٌ مِثلَ الرَّبِّ، لأنَّهُ ليس غَيرَكَ، وليس صَخرَةٌ مِثلَ إلهِنا.

تعليق

اسكب قلبك ونفسك لله

هل هناك شيء تريد الحصول عليه باستماتة من الله؟

تقريبا لا يمكن أن نتجنب شعورنا في أوقات معينة من حياتنا أننا "مُرِّي النفس" (10:1). لا تسمح أبدا أن تعض المرارة قلبك – لكن، مثل حنة، اسكب قلبك للرب. "وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً" (ع10).

لا شيء يريح أكثر من أن تسكب نفسك أمام الرب – أن تخبره ما هي مشاكلك، بدلا من أن تحملها على عاتقك – وأن تطلب منه الحل، ثم تنال سلام الله (في6:4-7).

أتت الراحة من انزعاجها قبل أن ترى حنة استجابة صلاتها في الواقع بوقت طويل.

هذه صورة جميلة لصلاة قلبية من عمق النفس. "وَكَانَ إِذْ أَكْثَرَتِ الصَّلاَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَعَالِي يُلاَحِظُ فَاهَا. فَإِنَّ حَنَّةَ كَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي قَلْبِهَا" (ع12-13أ). اتهمها عالي بأنها سكرى. فأجابت، "لاَ يَا سَيِّدِي. إِنِّي امْرَأَةٌ حَزِينَةُ الرُّوحِ وَلَمْ أَشْرَبْ خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، بَلْ أَسْكُبُ نَفْسِي أَمَامَ الرَّبِّ. لاَ تَحْسِبْ أَمَتَكَ ابْنَةَ بَلِيَّعَالَ، لأَنِّي مِنْ كَثْرَةِ كُرْبَتِي وَغَيْظِي قَدْ تَكَلَّمْتُ إِلَى الآنَ" (ع15-16).

فيخبرها عالي، "اذْهَبِي بِسَلاَمٍ، وَإِلهُ إِسْرَائِيلَ يُعْطِيكِ سُؤْلَكِ الَّذِي سَأَلْتِهِ مِنْ لَدُنْهُ" (ع17). وإذ غادرت لم يعد وجهها مكمدا: "ثُمَّ مَضَتِ الْمَرْأَةُ فِي طَرِيقِهَا وَأَكَلَتْ، وَلَمْ يَكُنْ وَجْهُهَا بَعْدُ مُغَيَّرًا" (ع18). فقد عرفت في عمق قلبها أن الله قد سمع صلاتها حقا، "الرب ذكرها" (ع19). في الواقع، لقد فعل الله ما هو أكثر من الاستجابة. فهو لم يعطها فقط الطفل الذي تاقت إليه، بل ولدت ستة أطفال (21:2).

وفي تلك الأثناء، "وَأَمَّا الصَّبِيُّ صَمُوئِيلُ فَتَزَايَدَ نُمُوًّا وَصَلاَحًا لَدَى الرَّبِّ وَالنَّاسِ أَيْضًا" (ع26). وهذه هي الصلاة التي صليناها كثيرا جدا لأجل أطفالنا.

تمثل صلاة حنة بعد ولادة صموئيل برهانا حيا عن رضا النفس الذي تختبره من خلال علاقتها مع الله. فهي تصلي وتشكر الله لأن "الجياع كفوا" (ع5).

الشيء المدهش في صلاة حنة هو أن مصدر فرحها الأسمى ليس طفلها، بل هو الرب. فهي تقول، "فرح قلبي بالرب" (ع1). إنه مصدر شبع النفس:

"ارتفع قرني بالرب ... الرب يُحيي ... يُقِيمُ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ. يَرْفَعُ الْفَقِيرَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِلْجُلُوسِ مَعَ الشُّرَفَاءِ وَيُمَلِّكُهُمْ كُرْسِيَّ الْمَجْدِ" (ع1، 6، 8).

صلاة

يا رب، أشكرك لأجل استجابات الصلاة الرائعة، التي تعطيها عندما أسكب نفسي أمامك. أشكرك لأنه أحيانا تستجيب لصلواتي بصورة رائعة وبارزة. لكن سواء نلت ما أصلي لأجله بالتحديد أو لا، فأنا أشكرك لأنك تعدني بأن تعطيني سلامك.

تعليق من بيبا

1صم1:1-26:2

لطالما قلقت بخصوص حنة وصموئيل. كان على حنة أن تتخلى عن ابنها صموئيل الذي كان عليه أن يرحل ويعيش مع كاهن مسن وابنيه الشريرين – وهو وضع ليس مثالي من الناحية التربوية.

تساءلت كم من السنين ظلت حنة تُرضِع وتُطعِم صموئيل حتى تم فطامه تماما. أتمنى أن يكون حتى العاشرة من عمره على الأقل! لكن، بالرغم من حقيقة إنه لم يكن وضع تربوي مثالي – ربما لم يكن هناك الكثير من كرة القدم والألعاب العائلية – إلا إنه كبر مع الله، عارفا إياه ومتعلما كيف يسمع صوته.

إنه لشيء مريح أنه يمكن للأطفال أن يبلوا حسنا حتى ولو كانت تربيتنا بعيدة عن الكمال والمثالية.

Thought for the Day

"أن ترفع يديك فهذا نوع أصيل من التعبد .. أن تكون منفتحا أمام الرب، وتُخضِع نفسك بالكامل له" - البابا بنديكت

reader

التطبيق

قم بتنزيل تطبيق الكتاب المقدس في سنة واحدة لأجهزة iOS أو Android واقرأ كل يوم.

reader

Email

سجل الآن لتحصل على الكتاب المقدس في عام واحد على بريدك الإلكتروني كل صباح. ستتلقى بريدًا إلكترونيًا واحدًا كل يوم.

reader

الموقع

ابدأ بقراءة تأمل اليوم من هنا على موقع الكتاب المقدس في سنة واحدة الإلكتروني.

Read now
reader

كتاب

نيكي جومبل ، رائد برنامج ألفا - سلسلة من اللقاءات لاستكشاف الإيمان المسيحي - وراعي كنيسة الثالوث الاقدس برومبتون في كنسينغتون، لندن ، يساعد القراء على اتباع الكتاب المقدس في برنامج مدته سنة واحدة لفهم الكتاب المقدس بشكل أفضل.

Podcast

اشترك واستمع إلى The Bible with Nicky and Pippa Gumbel الذي يتم توصيله إلى تطبيق البودكاست المفضل لديك يوميًا.

المراجع

Bernhard Langer, http://www.thegoal.com/players/golf/langer_bernhard/langer_bernhard.html [last accessed December 2014).

Joseph Cardinal Ratzinger, The Spirit of the Liturgy, (San Francisco: Ignatius Press, 2000), pp.203-4

Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.

Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)

Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

الكتاب المقدس في سنة واحدة

  • HOST'S INTRO
  • INTRODUCTION
  • WISDOM BIBLE
  • WISDOM COMMENTARY
  • NEW TESTAMENT BIBLE
  • NEW TESTAMENT COMMENTARY
  • OLD TESTAMENT BIBLE
  • OLD TESTAMENT COMMENTARY
  • PIPPA ADDS
  • HOST'S OUTRO

This website stores data such as cookies to enable necessary site functionality and analytics. Find out more