اليوم 150

خمسة أعباء لست بحاجة لحملها

الكتاب المقدس المَزاميرُ 68:‏19
العهد الجديد يوحَنا 18:‏25-‏28ب , 29-30 , 33-40
العهد القديم صَموئيلَ الأوَّلُ 24:‏6-2

المقدمة

عند نهاية حياته، قال السير وينستون تشرشل، "عندما أراجع كل هذه الأمور المقلقة، أتذكر قصة الرجل العجوز الذي قال على فراش موته إنه كانت لديه الكثير من المتاعب في حياته، معظمها لم يحدث من الأصل!"

كان تشرشل يتحدث عن عبء أمور مقلقة لم تتحقق على أرض الواقع. لكن، توجد أنواع كثيرة مختلفة من "الأعباء" في الحياة، وبعضها حقيقي تماما. قال يسوع، "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ ... فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (مت28:11-30).

النير شيء لا شك أن يسوع يعرفه لأنه كان يصنع مثله في ورشة النجارة. وهو عبارة عن إطار خشبي يربط حيوانين معا (عادة الثيران) من عند الرقبة، مما يمكنهما من جذب المحراث أو عربة الفلاح معا. وظيفة النير هي جعل الثقل (العبء) أسهل في الحمل.

أحب الطريقة التي يترجم بها يوجين بيترسون هذه الفقرة في ترجمة الرسالة: "هل أنتم متعبين؟ ومُنهَكين؟ هل تعبت جدا من الدين؟ تعالوا إليّ. لنذهب بعيدا معا وسوف تستعيد حياتك. سأريكم كيف تنالون الراحة الحقيقية. سيروا معي واعملوا معي – شاهدوا كيف أفعل هذا. تعلموا أنغام النعمة غير الجبرية. لن ألقي بأي شيء ثقيل أو غير ملائم عليكم. ابقَ على شركتك معي وسوف تتعلم أن تحيا بحرية وبلا عبء". (ع28-30).

الكتاب المقدس

المَزاميرُ 68:‏19

19 مُبارَكٌ الرَّبُّ، يومًا فيومًا يُحَمِّلُنا إلهُ خَلاصِنا. سِلاهْ.

تعليق

القلق

كما أشارت كوري تن بوم، "لا يفرغ القلق الغد من أحزانه، لكنه يفرغ اليوم من قوته". يسبح داود الله الذي "يحمل أعباءنا يوما فيوما" (ع19، تفسيرية). تشمل الأعباء هنا أمورا كثيرة. واحد من الأعباء التي يحملها الله عنا يوميا هو حمل القلق والضغط والخوف.

يشير الطبيب النفسي أوليفر جيمس في كتابه "أفلونزا" إلى إن "حوالي ربع بريطانيا يعانون من ضغط عاطفي خطير، مثل الإحباط والقلق، وربع آخر على حافة السقوط فى هذا.

وبكل وضوح، نصفنا يعيش بصورة سيئة ... من يكسبون أكثر من 50000جنيه إسترليني... ظهر حديثا أنهم أكثر عرضة للإحباط والقلق ممن يكسبون أقل".

في كل يوم، يمكنك أن تعهد إلى الله بما يقلقك ويضايقك. هذا ما يشكل كل الفرق. فهو يوميا يحمل "أعباءك" (ع19).

صلاة

أشكرك يا رب، لأنه يمكنني اليوم أن آتي إليك وأن أحضر إليك كل أعبائي وما يقلقني وما يضايقني.

العهد الجديد

يوحَنا 18:‏25-‏28ب , 29-30 , 33-40

25 وسِمعانُ بُطرُسُ كانَ واقِفًا يَصطَلي. فقالوا لهُ: «ألَستَ أنتَ أيضًا مِنْ تلاميذِهِ؟». فأنكَرَ ذاكَ وقالَ: «لَستُ أنا!».
26 قالَ واحِدٌ مِنْ عَبيدِ رَئيسِ الكهنةِ، وهو نَسيبُ الّذي قَطَعَ بُطرُسُ أُذنَهُ: «أما رأيتُكَ أنا معهُ في البُستانِ؟».
27 فأنكَرَ بُطرُسُ أيضًا. ولِلوقتِ صاحَ الدّيكُ.

28 ثُمَّ جاءوا بيَسوعَ مِنْ عِندِ قَيافا إلَى دارِ الوِلايَةِ، وكانَ صُبحٌ. ....... 29 فخرجَ بيلاطُسُ إليهِمْ وقالَ: «أيَّةَ شِكايَةٍ تُقَدِّمونَ علَى هذا الإنسانِ؟».
30 أجابوا وقالوا لهُ: «لو لَمْ يَكُنْ فاعِلَ شَرٍّ لَما كُنّا قد سلَّمناهُ إلَيكَ!».

33 ثُمَّ دَخَلَ بيلاطُسُ أيضًا إلَى دارِ الوِلايَةِ ودَعا يَسوعَ، وقالَ لهُ: «أنتَ مَلِكُ اليَهودِ؟».
34 أجابَهُ يَسوعُ: «أمِنْ ذاتِكَ تقولُ هذا، أم آخَرونَ قالوا لكَ عَنّي؟».
35 أجابَهُ بيلاطُسُ: «ألَعَلّي أنا يَهوديٌّ؟ أُمَّتُكَ ورؤَساءُ الكهنةِ أسلَموكَ إلَيَّ. ماذا فعَلتَ؟».
36 أجابَ يَسوعُ: «مَملكَتي لَيسَتْ مِنْ هذا العالَمِ. لو كانتْ مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ، لكانَ خُدّامي يُجاهِدونَ لكَيْ لا أُسَلَّمَ إلَى اليَهودِ. ولكن الآنَ لَيسَتْ مَملكَتي مِنْ هنا».
37 فقالَ لهُ بيلاطُسُ: «أفأنتَ إذًا مَلِكٌ؟». أجابَ يَسوعُ: «أنتَ تقولُ: إنّي مَلِكٌ. لهذا قد وُلِدتُ أنا، ولِهذا قد أتَيتُ إلَى العالَمِ لأشهَدَ للحَقِّ. كُلُّ مَنْ هو مِنَ الحَقِّ يَسمَعُ صوتي».
38 قالَ لهُ بيلاطُسُ: «ما هو الحَقُّ؟!». ولَمّا قالَ هذا خرجَ أيضًا إلَى اليَهودِ وقالَ لهُمْ: «أنا لَستُ أجِدُ فيهِ عِلَّةً واحِدَةً.
39 ولكُمْ عادَةٌ أنْ أُطلِقَ لكُمْ واحِدًا في الفِصحِ. أفَتُريدونَ أنْ أُطلِقَ لكُمْ مَلِكَ اليَهودِ؟».
40 فصَرَخوا أيضًا جميعُهُمْ قائلينَ: «ليس هذا بل باراباسَ!». وكانَ باراباسُ لصًّا.

تعليق

الفشل

سُئل الرسول العظيم بطرس، "أَلَسْتَ أَنْتَ أَيْضًا مِنْ تَلاَمِيذِهِ؟ فَأَنْكَرَ ذَاكَ وَقَالَ: لَسْتُ أَنَا" (ع25). كان هذا هو إنكاره الثاني. ثم بعدها مرة ثالثة، حيث تم تحديه فأنكر إنه يعرف يسوع (ع26). عند هذه اللحظة بدأ ديك يصيح (ع27) – تماما كما تنبأ يسوع.

أدرك بطرس، كما يفعل معظمنا من وقت لآخر، إنه قد خذل يسوع. يمكن أن يكون الشعور بالفشل عبئا رهيبا.

ليست هذه الفقرة هي نهاية قصة بطرس. فبعد القيامة قابله يسوع وأعاد تعيينه، صافحا عنه هذا الفشل ومُفَوِّضا إياه مرة أخرى (15:21-25). مع يسوع، الفشل ليس هو النهاية أبدا.

رغم أن بطرس قد خذله، إلا أن يسوع تحمل عبء فشله، وصفح عنه، وأعاد تعيينه، واستخدمه بنفس قوة استخدامه لأي شخص في تاريخ البشر.

الظلم

نرى في هذه الفقرة أن واحدا من الأشياء الكثيرة التي كان على يسوع تحملها هو المحاكمة الظالمة تماما. عندما سأل بيلاطس، "أَيَّةَ شِكَايَةٍ تُقَدِّمُونَ عَلَى هذَا الإِنْسَانِ؟" (ع29)، فأجابوا، "لَوْ لَمْ يَكُنْ فَاعِلَ شَرّ لَمَا كُنَّا قَدْ سَلَّمْنَاهُ إِلَيْكَ" (ع30).

واحد من أهم الأساسيات لمعظم أنظمة العدل هي أن يبرهن الادعاء على قضيته ضد الدفاع. حاول الذين اتهموا يسوع أن يقلبوا هذا بالتحول إلى استخدام واحد من التحيزات الأساسية التي يحتاج أن يتغلب عليها كل نظام عدلي – افتراض أنه لكون الشخص تتم محاكمته فلابد وأنه مذنب.

حاول بيلاطس بغير عدل أن يعكس عبء البرهان (حاول أن يجعل يسوع هو من يحاول إثبات براءته).

كما أنكر بيلاطس أيضا على يسوع حقه في أن يلتزم الصمت. فقال، "مَاذَا فَعَلْتَ؟" (ع35ج). حاول أن يجعل يسوع يدين نفسه بأقوال فمه. فقال يسوع إنه جاء إلى العالم "ليشهد للحق" (ع37ب). فسأل بيلاطس، "ما هو الحق" (ع38أ).

يبدو تقريبا أن بيلاطس كان يسأل (كما يفعل مجتمعنا فيما بعد الحداثة) عما إذا كان يوجد شيء يُدعَى "الحق" (أي، الحقيقة المطلقة أو الحق المطلق). لكن، هاهو بيلاطس وجها لوجه مع الحق ذاته، يسوع المسيح – والذي احتمل محاكمة غير عادلة – والأسوأ بكثير، العقوبة الظالمة المتمثلة في الصلب والموت – لأجلك ولأجلي.

الخطية

برغم هذه المحاكمة الظالمة، لكن بيلاطس يختمها قائلا، "أَنَا لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً" (ع38ب). يسوع بريء تماما. ويريد بيلاطس أن يطلق سراحه لكن الجمع يصرخ قائلا، "لَيْسَ هذَا بَلْ بَارَابَاسَ! وَكَانَ بَارَابَاسُ لِصًّا" (ع40). حكم على يسوع، البريء، بالصلب. وبارباس، الخاطئ، يذهب حرا.

الرمز هنا واضح. فعلى الصليب، يسوع البريء يموت بحيث يمكننا نحن الخطاة أن نذهب أحرار. لقد حمل هو عبء خطايانا.

صلاة

"مُبَارَكٌ الرَّبُّ ... اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ" (مز19:68، 20).

العهد القديم

صَموئيلَ الأوَّلُ 24:‏6-2

2 فأخَذَ شاوُلُ ثَلاثَةَ آلافِ رَجُلٍ مُنتَخَبينَ مِنْ جميعِ إسرائيلَ وذَهَبَ يَطلُبُ داوُدَ ورِجالهُ علَى صُخورِ الوُعول.
3 وجاءَ إلَى صيَرِ الغَنَمِ الّتي في الطريقِ. وكانَ هناكَ كهفٌ فدَخَلَ شاوُلُ لكَيْ يُغَطّيَ رِجلَيهِ، وداوُدُ ورِجالُهُ كانوا جُلوسًا في مَغابِنِ الكَهفِ.
4 فقالَ رِجالُ داوُدَ لهُ: «هوذا اليومُ الّذي قالَ لكَ عنهُ الرَّبُّ: هأنَذا أدفَعُ عَدوَّكَ ليَدِكَ فتفعَلُ بهِ ما يَحسُنُ في عَينَيكَ». فقامَ داوُدُ وقَطَعَ طَرَفَ جُبَّةِ شاوُلَ سِرًّا.
5 وكانَ بَعدَ ذلكَ أنَّ قَلبَ داوُدَ ضَرَبَهُ علَى قَطعِهِ طَرَفَ جُبَّةِ شاوُلَ،
6 فقالَ لرِجالِهِ: «حاشا لي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أنْ أعمَلَ هذا الأمرَ بسَيِّدي، بمَسيحِ الرَّبِّ، فأمُدَّ يَدي إليهِ، لأنَّهُ مَسيحُ الرَّبِّ هو».

تعليق

الذنب

الذنب هو عبء رهيب. وصف أحد الضيوف في المجموعات الصغيرة ببرنامج ألفا الشعور البدني بالذنب بأنه كما لو كان يشبه "حالة عسر هضم سيئة جدا". لكن الشعور بالذنب هو شيء أكثر من مجرد شعور جسدي. وله نتائج عاطفية وروحية أكثر خطورة.

أعطانا الله جميعا حسًّا أدبيا أخلاقيا – أو ما يعرف بالضمير. غالبا نشعر بأننا مذنبون لأننا قد فعلنا شيئا نعرف إنه خطأ. لكن، ضمائرنا، إذ نحن بشر ساقطون، ليست كاملة. أحيانا نختبر الشعور بذنب مزيف. نشعر بالذنب نحو أمور ليست خطأنا نحن في الواقع. نحتاج أن يتعلم ضميرنا على يد كلمة الله.

أحيانا أخرى لا نشعر بالذنب نحو أمور ينبغي أن نشعر بالذنب من نحوها – وهي حالة نحتاج فيها أن تستيقظ ضمائرنا بروح الله.

سنحت لداود الفرصة أن يخلص نفسه من الرجل الذي يحاول قتله – شاول (1:24 -4). وبدلا من أن ينتهز الفرصة، قطع داود بالكاد قطعة من ثوب شاول ليثبت له إنه كان يستطيع أن يقتله لو أراد. لكن، "قَلْبَ دَاوُدَ ضَرَبَهُ عَلَى قَطْعِهِ طَرَفَ جُبَّةِ شَاوُلَ" (ع5). "لقد شعر بالذنب" (ع5، الرسالة). من الواضح إنه كان لدى داود ضمير حساس جدا وشعر بعبء الذنب لكونه فعل هذا "لمسيح الرب" (ع6). لكنه كان قادرا أن يعلن لشاول، "اعْلَمْ وَانْظُرْ أَنَّهُ لَيْسَ فِي يَدِي شَرٌّ وَلاَ جُرْمٌ، وَلَمْ أُخْطِئْ إِلَيْكَ" (ع11ب).

ولبرهة، كما بدا، تأنب ضمير شاول نفسه، "وَرَفَعَ شَاوُلُ صَوْتَهُ وَبَكَى. ثُمَّ قَالَ لِدَاوُدَ: أَنْتَ أَبَرُّ مِنِّي، لأَنَّكَ جَازَيْتَنِي خَيْرًا وَأَنَا جَازَيْتُكَ شَرًّا" (ع16ج-17). وسط غيرته، حظي شاول بلحظة فريدة من التعقل – حيث اختبر شعورا سليما بالذنب.

تجنب داود تحمل المزيد من عبء الشعور بالذنب على ضميره. لقد كان على وشك الانتقام من معاملة نابال السيئة له ولرجاله. لكن أتت أبيجايل لتنقذ الموقف. فبحكمة ودبلوماسية فائقة، جلبت معها هدايا لداود وقالت، "عَلَيَّ أَنَا يَا سَيِّدِي هذَا الذَّنْبُ ... إِنَّ الرَّبَّ قَدْ مَنَعَكَ عَنْ إِتْيَانِ الدِّمَاءِ" (ع24، 26).

ومضت تقول، "أَنَّهُ لاَ تَكُونُ لَكَ هذِهِ مَصْدَمَةً وَمَعْثَرَةَ قَلْبٍ لِسَيِّدِي، أَنَّكَ قَدْ سَفَكْتَ دَمًا عَفْوًا، أَوْ أَنَّ سَيِّدِي قَدِ انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ" (ع31).

أدرك داود أن أبيجايل قد أنقذته من عبء الشعور بالذنب: "وَمُبَارَكٌ عَقْلُكِ، وَمُبَارَكَةٌ أَنْتِ، لأَنَّكِ مَنَعْتِنِي الْيَوْمَ مِنْ إِتْيَانِ الدِّمَاءِ وَانْتِقَامِ يَدِي لِنَفْسِي" (ع33). إن مهارة أبيجايل لهي مهارة نحتاج جميعا أن ننميها. من الجيد أن نتكلم بحكمة ودبلوماسية عندما ننصح الآخرين حول كيف يتصرفون، بحيث يتجنبون فعل أمور تؤدي إلى الشعور بالذنب.

تجنب داود أن يأخذ الدينونة بيده. ثم، "ضَرَبَ الرَّبُّ نَابَالَ فَمَاتَ" (ع38). عندما سمع داود أن نابال قد مات قال، "مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي انْتَقَمَ نَقْمَةَ تَعْيِيرِي مِنْ يَدِ نَابَالَ، وَأَمْسَكَ عَبْدَهُ عَنِ الشَّرِّ، وَرَدَّ الرَّبُّ شَرَّ نَابَالَ عَلَى رَأْسِهِ" (ع39). في النهاية، انتهى الأمر بصورة سعيدة بزواج داود بأبيجايل المترملة حديثا.

سواء كانت لدينا المشاعر التي تصحبه أم لا، فإن عبء الشعور بالذنب الصحيح ينطبق علينا جميعا. مات يسوع على الصليب ليأخذ عنا الذنب والشعور به.

صلاة

أشكرك يا رب، لأنك تأخذ ذنبي ومخاوفي وما يزعجني وقلقي وتحمل أعبائي يوميا.

تعليق من بيبا

1صم18:25-19

إنها صورة عن المشاكل الطاحنة في أسوأ صورة. فستُقتَل أبيجايل وكل جماعتها لو لم توصل الطعام في الوقت المناسب. إنني متعجبة من أن أبيجايل نجحت في تجهيز مائتي رغيف خبز بسرعة (هذه عملية خبز سريعة!) وخمرا وأقراص تين وفريكا مشويا وكعكا وخمسة خراف مهيأة! لقد أنقذت اليوم. إن مشاكلي الطاحنة تبدو ثانوية مقارنة بهذا!

Thought for the Day

مع يسوع، الفشل لا يعني النهاية

reader

التطبيق

قم بتنزيل تطبيق الكتاب المقدس في سنة واحدة لأجهزة iOS أو Android واقرأ كل يوم.

reader

Email

سجل الآن لتحصل على الكتاب المقدس في عام واحد على بريدك الإلكتروني كل صباح. ستتلقى بريدًا إلكترونيًا واحدًا كل يوم.

reader

الموقع

ابدأ بقراءة تأمل اليوم من هنا على موقع الكتاب المقدس في سنة واحدة الإلكتروني.

Read now
reader

كتاب

نيكي جومبل ، رائد برنامج ألفا - سلسلة من اللقاءات لاستكشاف الإيمان المسيحي - وراعي كنيسة الثالوث الاقدس برومبتون في كنسينغتون، لندن ، يساعد القراء على اتباع الكتاب المقدس في برنامج مدته سنة واحدة لفهم الكتاب المقدس بشكل أفضل.

Podcast

اشترك واستمع إلى The Bible with Nicky and Pippa Gumbel الذي يتم توصيله إلى تطبيق البودكاست المفضل لديك يوميًا.

المراجع

Winston Churchill, Amid These Storms: Thoughts and Adventures (C. Scribner's Sons, 1932), p.113.

Oliver James, Affluenza (Vermillion, 2007) p.35.

Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.

Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)

Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

الكتاب المقدس في سنة واحدة

  • HOST'S INTRO
  • INTRODUCTION
  • WISDOM BIBLE
  • WISDOM COMMENTARY
  • NEW TESTAMENT BIBLE
  • NEW TESTAMENT COMMENTARY
  • OLD TESTAMENT BIBLE
  • OLD TESTAMENT COMMENTARY
  • PIPPA ADDS
  • HOST'S OUTRO

This website stores data such as cookies to enable necessary site functionality and analytics. Find out more