اليوم 52

معا أفضل

الكتاب المقدس أمثالٌ 5:‏15-‏23
العهد الجديد مَرقُسَ 6:‏6-‏29
العهد القديم الخُروجُ 29:‏1-‏30:‏38

المقدمة

لم أكن أبدا جيدا في استخدام وسائل الإيضاح، ولست شخصا عمليا تماما. ومن ناحية أخرى، فإن صديقي العظيم، نيكي لي (والذي مع زوجته سيلا، كانا رائدي مناهج الزواج وتربية الأبناء)، وهو شخص عملي جدا وغالبا ما يستخدم وسائل مساعدة بصرية.

عندما يتكلم في حفلات الزفاف يستخدم أحيانا وسيلة إيضاح ليبين الفقرة الموجودة في جا4، حيث يقول الكاتب، "اثنان خير من واحد ... والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا) (ع9، 12).

وكصورة عن الزواج، يأخذ نيكي لي خيطين من الصوف لهما لونان مختلفان ويجدلهما معا. معا يكونان أقوى ومع هذا يمكن قطعهما بسهولة. ثم يأخذ خيطاً ثالثاً من خيوط صيد السمك بالكاد يرى. وبهذا الخيط الثالث يكون تقريبا من المستحيل قطع الحبل المكون من خيطي الصوف. (حاولت مرة أن استخدم هذا التوضيح ولكن، لأسباب لا أستطيع تذكرها، كانت المحاولة فاشلة وفظيعة!)

النقطة التي يرمي إليها والتي يوضحها بشكل جيد جدا، والتي تظهر في فقرة سفر الجامعة، هي أنه بينما تكون الصداقات والزيجات عطايا رائعة، إلا أن وجود الله في مركز الصداقة أو الزواج يمد العلاقة بخيط لا يرى ولكنه ذو قوة رهيبة.

في فقرات اليوم نرى أهمية العلاقات القوية مع الآخرين ومع الله. سنرى كيف أن اثنين خير من واحد في الزواج والإرسالية والخدمة.

الكتاب المقدس

أمثالٌ 5:‏15-‏23

15 اِشرَبْ مياهًا مِنْ جُبِّكَ، ومياهًا جاريَةً مِنْ بئرِكَ.
16 لا تفِضْ يَنابيعُكَ إلَى الخارِجِ، سواقيَ مياهٍ في الشَّوارِعِ.
17 لتَكُنْ لكَ وحدَكَ، وليس لأجانِبَ معكَ.
18 ليَكُنْ يَنبوعُكَ مُبارَكًا، وافرَحْ بامرأةِ شَبابِكَ،
19 الظَّبيَةِ المَحبوبَةِ والوَعلَةِ الزَّهيَّةِ. ليُروِكَ ثَدياها في كُلِّ وقتٍ، وبمَحَبَّتِها اسكَرْ دائمًا.
20 فلمَ تُفتَنُ يا ابني بأجنَبيَّةٍ، وتَحتَضِنُ غَريبَةً؟
21 لأنَّ طُرُقَ الإنسانِ أمامَ عَينَيِ الرَّبِّ، وهو يَزِنُ كُلَّ سُبُلِهِ.
22 الشِّرّيرُ تأخُذُهُ آثامُهُ وبحِبالِ خَطيَّتِهِ يُمسَكُ.
23 إنَّهُ يَموتُ مِنْ عَدَمِ الأدَبِ، وبفَرطِ حُمقِهِ يتَهَوَّرُ.

تعليق

الزواج: اثنان يصيران واحدا

هذه صورة رائعة عن الزواج كمصدر للبركة (ع18أ)، والمحبة (ع19أ)، والنعمة (ع19أ)، والشبع (ع19ب) والرومانسية (ع19ج).

إنه وصف جميل عن الزواج يصبح فيه الاثنان "جسدا واحدا" (تك24:2). يكمن جزء من جماله في خصوصيته. يستخدم الكاتب الصورة النابضة بالحياة عن النبع والبئر ليصف مسرة الشعور بالاتحاد في الجنس. ومع هذا هو سرور متأصل في كونه أمر ذو خصوصية، وهو يشدد على هذا أربع مرات (أم15:5-18).

تتم مقارنة عظمة المحبة العاطفية والجسدية بين الزوج والزوجة (ع19) بالإثارة الرخيصة التي تصدر من شخص غريب وغير شرعي (ع20).

وهذا هو سبب تحذير الكاتب بشدة من الزنى. حيث يقول، كن حذرا لأن الله يراقب (ع21). ولأن الطريق الذي يؤدي إلى الزنى هو "شرير" و"أثيم" و"خاطئ" و"أحمق" ويؤدي إلى الموت (ع22-23). ونرى مثالا لهذا في فقرة العهد الجديد حيث نجد زنى هيرودس الذي أدى لأن يقتل يوحنا المعمدان (مر14:6-29).

وبينما تبقى حقيقة أن "طُرُقَ الإِنْسَانِ أَمَامَ عَيْنَيِ الرَّبِّ" (ع21) تحذير من الزنى، إلا أنها أيضا تذكير بالقوة التي تأتي من كون "الرب" مشترك في زيجة ما، بصفته الخيط الثالث للحبل.

محبة الله لنا هي أفضل مثال وهي المبدأ الإرشادي المركزي عن كيف نحب شريك الحياة.

صلاة

أشكرك يا رب لأجل الفارق الذي يصنعه الخيط الثالث الذي هو حضور يسوع في الزواج. أشكرك لأن اثنين خير من واحد والحبل المكون من ثلاثة خيوط لا ينقطع سريعا.

العهد الجديد

مَرقُسَ 6:‏6-‏29

6 وتَعَجَّبَ مِنْ عَدَمِ إيمانِهِمْ. وصارَ يَطوفُ القرَى المُحيطَةَ يُعَلِّمُ.

إرسال الاثني عشر

7 ودَعا الِاثنَيْ عشَرَ وابتَدأَ يُرسِلُهُمُ اثنَينِ اثنَينِ، وأعطاهُمْ سُلطانًا علَى الأرواحِ النَّجِسَةِ،
8 وأوصاهُمْ أنْ لا يَحمِلوا شَيئًا للطريقِ غَيرَ عَصًا فقط، لا مِزوَدًا ولا خُبزًا ولا نُحاسًا في المِنطَقَةِ.
9 بل يكونوا مَشدودينَ بنِعالٍ، ولا يَلبَسوا ثَوْبَينِ.
10 وقالَ لهُمْ: «حَيثُما دَخَلتُمْ بَيتًا فأقيموا فيهِ حتَّى تخرُجوا مِنْ هناكَ.
11 وكُلُّ مَنْ لا يَقبَلُكُمْ ولا يَسمَعُ لكُمْ، فاخرُجوا مِنْ هناكَ وانفُضوا التُّرابَ الّذي تحتَ أرجُلِكُمْ شَهادَةً علَيهِمْ. الحَقَّ أقولُ لكُمْ: ستَكونُ لأرضِ سدومَ وعَمورَةَ يومَ الدّينِ حالَةٌ أكثَرُ احتِمالًا مِمّا لتِلكَ المدينةِ».
12 فخرجوا وصاروا يَكرِزونَ أنْ يتوبوا.
13 وأخرَجوا شَياطينَ كثيرَةً، ودَهَنوا بزَيتٍ مَرضَى كثيرينَ فشَفَوْهُمْ.

قطع رأس يوحنا المعمدان

14 فسمِعَ هيرودُسُ المَلِكُ، لأنَّ اسمَهُ صارَ مَشهورًا. وقالَ: «إنَّ يوحَنا المَعمَدانَ قامَ مِنَ الأمواتِ ولِذلكَ تُعمَلُ بهِ القوّاتُ».
15 قالَ آخَرونَ: «إنَّهُ إيليّا». وقالَ آخَرونَ: «إنَّهُ نَبيٌّ أو كأحَدِ الأنبياءِ».
16 ولكن لَمّا سمِعَ هيرودُسُ قالَ: «هذا هو يوحَنا الّذي قَطَعتُ أنا رأسَهُ. إنَّهُ قامَ مِنَ الأمواتِ!».

17 لأنَّ هيرودُسَ نَفسَهُ كانَ قد أرسَلَ وأمسَكَ يوحَنا وأوثَقَهُ في السِّجنِ مِنْ أجلِ هيروديّا امرأةِ فيلُبُّسَ أخيهِ، إذ كانَ قد تزَوَّجَ بها.
18 لأنَّ يوحَنا كانَ يقولُ لهيرودُسَ: «لا يَحِلُّ أنْ تكونَ لكَ امرأةُ أخيكَ».
19 فحَنِقَتْ هيروديّا علَيهِ، وأرادَتْ أنْ تقتُلهُ ولَمْ تقدِرْ،
20 لأنَّ هيرودُسَ كانَ يَهابُ يوحَنا عالِمًا أنَّهُ رَجُلٌ بارٌّ وقِدّيسٌ، وكانَ يَحفَظُهُ. وإذ سمِعَهُ، فعَلَ كثيرًا، وسَمِعَهُ بسُرورٍ.
21 وإذ كانَ يومٌ موافِقٌ، لَمّا صَنَعَ هيرودُسُ في مَوْلِدِهِ عَشاءً لعُظَمائهِ وقوّادِ الأُلوفِ ووُجوهِ الجَليلِ،
22 دَخَلَتِ ابنَةُ هيروديّا ورَقَصَتْ، فسرَّتْ هيرودُسَ والمُتَّكِئينَ معهُ. فقالَ المَلِكُ للصَّبيَّةِ: «مَهما أرَدتِ اطلُبي مِنّي فأُعطيَكِ».
23 وأقسَمَ لها أنْ: «مَهما طَلَبتِ مِنّي لأُعطيَنَّكِ حتَّى نِصفَ مَملكَتي».
24 فخرجَتْ وقالَتْ لأُمِّها: «ماذا أطلُبُ؟». فقالَتْ: «رأسَ يوحَنا المَعمَدانِ».
25 فدَخَلَتْ للوقتِ بسُرعَةٍ إلَى المَلِكِ وطَلَبَتْ قائلَةً: «أُريدُ أنْ تُعطيَني حالًا رأسَ يوحَنا المَعمَدانِ علَى طَبَقٍ».
26 فحَزِنَ المَلِكُ جِدًّا. ولأجلِ الأقسامِ والمُتَّكِئينَ لَمْ يُرِدْ أنْ يَرُدَّها.
27 فللوقتِ أرسَلَ المَلِكُ سيّافًا وأمَرَ أنْ يؤتَى برأسِهِ.
28 فمَضَى وقَطَعَ رأسَهُ في السِّجنِ. وأتَى برأسِهِ علَى طَبَقٍ وأعطاهُ للصَّبيَّةِ، والصَّبيَّةُ أعطَتهُ لأُمِّها.
29 ولَمّا سمِعَ تلاميذُهُ، جاءوا ورَفَعوا جُثَّتَهُ ووضَعوها في قَبرٍ.

تعليق

الإرسالية: اثنين اثنين

ليس الزواج هو الإجابة الوحيدة للوحدة. رغم أن الزواج بركة عظيمة، إلا أنه يتم تذكيرنا هنا أننا لا نحتاج لأن نتزوج لنعرف كيف نوجد ضمن مجتمع أو في حالة اكتمال. لم يتزوج يسوع وقد كان أكمل إنسان سار على الأرض على الإطلاق. فقد كان نموذجا آخر للاكتمال.

سار يسوع متجولا "يصنع أموره المعتادة" (كما قالها جون ويمبر). ثم أرسل تلاميذه خارجا ليفعلوا نفس الشيء فذهبوا وبشروا وأخرجوا أرواحا شريرة وشفوا المرضى (ع12-13).

ويعد أمرا ذو دلالة أنه أرسلهم في صورة ثنائيات: "اثنين اثنين" (ع7). يمكن أن يصيب هذا النوع من المأموريات بالوحدة لو أنك بمفردك. لذا فمن الأفضل جدا أن يتم الذهاب في صورة ثنائيات.

لابد وأن الذهاب معا والتبشير بالإنجيل وإخراج الأرواح الشريرة ومسح المرضى بالزيت ورؤيتهم يشفون نتيجة لهذا كان متعة عظيمة وشبع عميق (ع13).

"فَخَرَجُوا وَصَارُوا يَكْرِزُونَ أَنْ يَتُوبُوا. وَأَخْرَجُوا شَيَاطِينَ كَثِيرَةً وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ" (ع12-13).

لقد فعلوها معا. مقارنة بهؤلاء التلاميذ، كان يوحنا المعمدان المسكين وحده في السجن. وهو الذي نرى فيه نموذجا مذهلا عن الشجاعة الأخلاقية. فقد كان يقول لهيرودس، "لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ!" (ع18). لم يتردد في تحمل غضب العظماء والأقوياء كلما كان ذلك ضروريا.

أحب هيرودس أن يستمع ليوحنا (ع20). كان يشعر بتحسن بعد سماع عظة جيدة! ولكن كان هناك أمر واحد في حياة هيرودس رفض أن يقلع عنه: علاقة الزنى التي بينه وبين هيروديا. جعله هذا ضعيفا من الناحية الأخلاقية، وعطله هذا عن التمتع بعلاقة مع الله.

ولم يكن هيرودس، مثل بيلاطس مع يسوع، متحمسا ليأمر بقتل يوحنا المعمدان. ولكنه قدم عرضا أحمقا ووجد نفسه في وضع سيفقد فيه ماء وجهه لو لم يمض ويأمر بإعدام يوحنا المعمدان.

وبينما كان ليوحنا المعمدان أتباع (يو35:1)، واضطر لمواجهة السجن والإعدام وحده، كان يسوع يرسل تلاميذه "اثنين اثنين".

يتحدث جاجو واين Jago Wynne، مؤلف كتاب Working Without Wilting (العمل بدون ذبول)، عن رعاية اجتماعات منتصف الأسبوع بالنسبة للأشخاص العاملين في لندن. فيقول إن من أتوا وحدهم من أماكن عملهم كمسيحيين منعزلين كانوا يبدون متعبين بوجه عام، يصارعون مع ضغوط حياة العمل.

ومن ناحية أخرى، أولئك الذين وجدوا زملاء مسيحيين آخرين ومن أتوا إلى الخدمات في مجموعات من اثنين أو أكثر كانوا بصفة عامة أكثر ابتهاجا وإشراقا بكثير.

يكتب جاجو، "إن كنا مسيحيين منعزلين في بيئاتنا اليومية، سواء كان هذا هو مكان العمل أو المدرسة أو الجامعة أو المنزل، فمن الجيد أن نصلي للرب ليمدنا بأخ أو أخت آخرين في المسيح. حتى مجرد وجودهم يمكن أن يكون مصدر تشجيع للاستمرار في خدمة الرب في الحياة وفي الإرسالية".

وكما يقول كاتب الجامعة، "اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ... لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ. ...وَإِنْ غَلَبَ أَحَدٌ عَلَى الْوَاحِدِ يَقِفُ مُقَابِلَهُ الاِثْنَانِ وَالْخَيْطُ الْمَثْلُوثُ لاَ يَنْقَطِعُ سَرِيعاً" (جا9:4-12). تستخدم هذه الآيات غالبا لتوضيح أهمية الصداقة والوحدة في الزواج – ولكن القرينة الأصلية لهذه الآية هي في الأصل قرينة الصداقة.

صلاة

أشكرك يا رب، من أجل الصداقة. أشكرك لأنك لا ترسلنا خارجا وحدنا. أشكرك لأنه بينما نذهب، اثنين اثنين، نعرف أنه يوجد خيط ثالث أيضا. لقد قلت أنت، "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ ...وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت19:28-20).

العهد القديم

الخُروجُ 29:‏1-‏30:‏38

تكريس الكهنة

1 «وهذا ما تصنَعُهُ لهُمْ لتَقديسِهِمْ ليَكهَنوا لي: خُذْ ثَوْرًا واحِدًا ابنَ بَقَرٍ، وكبشَينِ صَحيحَينِ،
2 وخُبزَ فطيرٍ، وأقراصَ فطيرٍ مَلتوتةً بزَيتٍ، ورُقاقَ فطيرٍ مَدهونَةً بزَيتٍ. مِنْ دَقيقِ حِنطَةٍ تصنَعُها.
3 وتَجعَلُها في سلَّةٍ واحِدَةٍ، وتُقَدِّمُها في السَّلَّةِ مع الثَّوْرِ والكَبشَينِ.

4 «وتُقَدِّمُ هارونَ وبَنيهِ إلَى بابِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ وتَغسِلُهُمْ بماءٍ.
5 وتأخُذُ الثّيابَ وتُلبِسُ هارونَ القَميصَ وجُبَّةَ الرِّداءِ والرِّداءَ والصُّدرَةَ، وتَشُدُّهُ بزُنّارِ الرِّداءِ،
6 وتَضَعُ العِمامَةَ علَى رأسِهِ، وتَجعَلُ الإكليلَ المُقَدَّسَ علَى العِمامَةِ،
7 وتأخُذُ دُهنَ المَسحَةِ وتَسكُبُهُ علَى رأسِهِ وتَمسَحُهُ.
8 وتُقَدِّمُ بَنيهِ وتُلبِسُهُمْ أقمِصَةً.
9 وتُنَطِّقُهُمْ بمَناطِقَ، هارونَ وبَنيهِ، وتَشُدُّ لهُمْ قَلانِسَ. فيكونُ لهُمْ كهَنوتٌ فريضَةً أبديَّةً. وتَملأُ يَدَ هارونَ وأيديَ بَنيهِ.

10 «وتُقَدِّمُ الثَّوْرَ إلَى قُدّامِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ، فيَضَعُ هارونُ وبَنوهُ أيديَهُمْ علَى رأسِ الثَّوْرِ.
11 فتذبَحُ الثَّوْرَ أمامَ الرَّبِّ عِندَ بابِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ.
12 وتأخُذُ مِنْ دَمِ الثَّوْرِ وتَجعَلُهُ علَى قُرونِ المَذبَحِ بإصبِعِكَ، وسائرَ الدَّمِ تصُبُّهُ إلَى أسفَلِ المَذبَحِ.
13 وتأخُذُ كُلَّ الشَّحمِ الّذي يُغَشّي الجَوْفَ، وزيادَةَ الكَبِدِ والكُليَتَينِ والشَّحمَ الّذي علَيهِما، وتوقِدُها علَى المَذبَحِ.
14 وأمّا لَحمُ الثَّوْرِ وجِلدُهُ وفَرثُهُ فتحرِقُها بنارٍ خارِجَ المَحَلَّةِ. هو ذَبيحَةُ خَطيَّةٍ.

15 «وتأخُذُ الكَبشَ الواحِدَ، فيَضَعُ هارونُ وبَنوهُ أيديَهُمْ علَى رأسِ الكَبشِ.
16 فتذبَحُ الكَبشَ وتأخُذُ دَمَهُ وتَرُشُّهُ علَى المَذبَحِ مِنْ كُلِّ ناحيَةٍ.
17 وتَقطَعُ الكَبشَ إلَى قِطَعِهِ، وتَغسِلُ جَوْفَهُ وأكارِعَهُ وتَجعَلُها علَى قِطَعِهِ وعلَى رأسِهِ،
18 وتوقِدُ كُلَّ الكَبشِ علَى المَذبَحِ. هو مُحرَقَةٌ للرَّبِّ. رائحَةُ سرورٍ، وقودٌ هو للرَّبِّ.

19 «وتأخُذُ الكَبشَ الثّاني، فيَضَعُ هارونُ وبَنوهُ أيديَهُمْ علَى رأسِ الكَبشِ.
20 فتذبَحُ الكَبشَ وتأخُذُ مِنْ دَمِهِ وتَجعَلُ علَى شَحمَةِ أُذُنِ هارونَ، وعلَى شَحمِ آذانِ بَنيهِ اليُمنَى، وعلَى أباهِمِ أيديهِمِ اليُمنَى، وعلَى أباهِمِ أرجُلِهِمِ اليُمنَى. وتَرُشُّ الدَّمَ علَى المَذبَحِ مِنْ كُلِّ ناحيَةٍ.
21 وتأخُذُ مِنَ الدَّمِ الّذي علَى المَذبَحِ ومِنْ دُهنِ المَسحَةِ، وتَنضِحُ علَى هارونَ وثيابِهِ، وعلَى بَنيهِ وثيابِ بَنيهِ معهُ، فيَتَقَدَّسُ هو وثيابُهُ وبَنوهُ وثيابُ بَنيهِ معهُ.
22 ثُمَّ تأخُذُ مِنَ الكَبشِ: الشَّحمَ والإليَةَ والشَّحمَ الّذي يُغَشّي الجَوْفَ، وزيادَةَ الكَبِدِ والكُليَتَينِ، والشَّحمَ الّذي علَيهِما، والسّاقَ اليُمنَى. فإنَّهُ كبشُ مِلءٍ.
23 ورَغيفًا واحِدًا مِنَ الخُبزِ، وقُرصًا واحِدًا مِنَ الخُبزِ بزَيتٍ، ورُقاقَةً واحِدَةً مِنْ سلَّةِ الفَطيرِ الّتي أمامَ الرَّبِّ.
24 وتَضَعُ الجميعَ في يَدَيْ هارونَ وفي أيدي بَنيهِ، وتُرَدِّدُها ترديدًا أمامَ الرَّبِّ.
25 ثُمَّ تأخُذُها مِنْ أيديهِمْ وتوقِدُها علَى المَذبَحِ فوقَ المُحرَقَةِ رائحَةَ سرورٍ أمامَ الرَّبِّ. وقودٌ هو للرَّبِّ.

26 «ثُمَّ تأخُذُ القَصَّ مِنْ كبشِ المِلءِ الّذي لهارونَ، وتُرَدِّدُهُ ترديدًا أمامَ الرَّبِّ، فيكونُ لكَ نَصيبًا.
27 وتُقَدِّسُ قَصَّ التَّرديدِ وساقَ الرَّفيعَةِ الّذي رُدِّدَ والّذي رُفِعَ مِنْ كبشِ المِلءِ مِمّا لهارونَ ولِبَنيهِ،
28 فيكونانِ لهارونَ وبَنيهِ فريضَةً أبديَّةً مِنْ بَني إسرائيلَ لأنَّهُما رَفيعَةٌ. ويكونانِ رَفيعَةً مِنْ بَني إسرائيلَ مِنْ ذَبائحِ سلامَتِهِمْ، رَفيعَتَهُمْ للرَّبِّ.

29 «والثّيابُ المُقَدَّسَةُ الّتي لهارونَ تكونُ لبَنيهِ بَعدَهُ، ليُمسَحوا فيها، ولِتُملأَ فيها أيديهِمْ.
30 سبعَةَ أيّامٍ يَلبَسُها الكاهِنُ الّذي هو عِوَضٌ عنهُ مِنْ بَنيهِ، الّذي يَدخُلُ خَيمَةَ الِاجتِماعِ ليَخدِمَ في القُدسِ.

31 «وأمّا كبشُ المِلءِ فتأخُذُهُ وتَطبُخُ لَحمَهُ في مَكانٍ مُقَدَّسٍ.
32 فيأكُلُ هارونُ وبَنوهُ لَحمَ الكَبشِ والخُبزَ الّذي في السَّلَّةِ عِندَ بابِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ.
33 يأكُلُها الّذينَ كُفِّرَ بها عنهُمْ لمِلءِ أيديهِمْ لتَقديسِهِمْ. وأمّا الأجنَبيُّ فلا يأكُلُ لأنَّها مُقَدَّسَةٌ.
34 وإنْ بَقيَ شَيءٌ مِنْ لَحمِ المِلءِ أو مِنَ الخُبزِ إلَى الصّباحِ، تُحرِقُ الباقيَ بالنّارِ. لا يؤكلُ لأنَّهُ مُقَدَّسٌ.
35 وتَصنَعُ لهارونَ وبَنيهِ هكذا بحَسَبِ كُلِّ ما أمَرتُكَ. سبعَةَ أيّامٍ تملأُ أيديَهُمْ.
36 وتُقَدِّمُ ثَوْرَ خَطيَّةٍ كُلَّ يومٍ لأجلِ الكَفّارَةِ. وتُطَهِّرُ المَذبَحَ بتكفيرِكَ علَيهِ، وتَمسَحُهُ لتَقديسِهِ.
37 سبعَةَ أيّامٍ تُكَفِّرُ علَى المَذبَحِ وتُقَدِّسُهُ، فيكونُ المَذبَحُ قُدسَ أقداسٍ. كُلُّ ما مَسَّ المَذبَحَ يكونُ مُقَدَّسًا.

38 «وهذا ما تُقَدِّمُهُ علَى المَذبَحِ: خَروفانِ حَوْليّانِ كُلَّ يومٍ دائمًا.
39 الخَروفُ الواحِدُ تُقَدِّمُهُ صباحًا، والخَروفُ الثّاني تُقَدِّمُهُ في العَشيَّةِ.
40 وعُشرٌ مِنْ دَقيقٍ مَلتوتٍ برُبعِ الهينِ مِنْ زَيتِ الرَّضِّ، وسَكيبٌ رُبعُ الهينِ مِنَ الخمرِ للخَروفِ الواحِدِ.
41 والخَروفُ الثّاني تُقَدِّمُهُ في العَشيَّةِ. مِثلَ تقدِمَةِ الصّباحِ وسَكيبِهِ تصنَعُ لهُ. رائحَةُ سرورٍ، وقودٌ للرَّبِّ.
42 مُحرَقَةٌ دائمَةٌ في أجيالِكُمْ عِندَ بابِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ أمامَ الرَّبِّ، حَيثُ أجتَمِعُ بكُمْ لأُكلِّمَكَ هناكَ.
43 وأجتَمِعُ هناكَ ببَني إسرائيلَ فيُقَدَّسُ بمَجدي.
44 وأُقَدِّسُ خَيمَةَ الِاجتِماعِ والمَذبَحَ، وهارونُ وبَنوهُ أُقَدِّسُهُمْ لكَيْ يَكهَنوا لي.
45 وأسكُنُ في وسَطِ بَني إسرائيلَ وأكونُ لهُمْ إلهًا،
46 فيَعلَمونَ أنّي أنا الرَّبُّ إلهُهُمُ الّذي أخرَجَهُمْ مِنْ أرضِ مِصرَ لأسكُنَ في وسطِهِمْ. أنا الرَّبُّ إلهُهُمْ.

البخور

1 «وتَصنَعُ مَذبَحًا لإيقادِ البَخورِ. مِنْ خَشَبِ السَّنطِ تصنَعُهُ.
2 طولُهُ ذِراعٌ وعَرضُهُ ذِراعٌ. مُرَبَّعًا يكونُ. وارتِفاعُهُ ذِراعانِ. مِنهُ تكونُ قُرونُهُ.
3 وتُغَشّيهِ بذَهَبٍ نَقيٍّ: سطحَهُ وحيطانَهُ حَوالَيهِ وقُرونَهُ. وتَصنَعُ لهُ إكليلًا مِنْ ذَهَبٍ حَوالَيهِ.
4 وتَصنَعُ لهُ حَلقَتَينِ مِنْ ذَهَبٍ تحتَ إكليلِهِ علَى جانِبَيهِ. علَى الجانِبَينِ تصنَعُهُما، لتَكونا بَيتَينِ لعَصَوَينِ لحَملِهِ بهِما.
5 وتَصنَعُ العَصَوَينِ مِنْ خَشَبِ السَّنطِ وتُغَشّيهِما بذَهَبٍ.
6 وتَجعَلُهُ قُدّامَ الحِجابِ الّذي أمامَ تابوتِ الشَّهادَةِ. قُدّامَ الغِطاءِ الّذي علَى الشَّهادَةِ حَيثُ أجتَمِعُ بكَ.
7 فيوقِدُ علَيهِ هارونُ بَخورًا عَطِرًا كُلَّ صباحٍ، حينَ يُصلِحُ السُّرُجَ يوقِدُهُ.
8 وحينَ يُصعِدُ هارونُ السُّرُجَ في العَشيَّةِ يوقِدُهُ. بَخورًا دائمًا أمامَ الرَّبِّ في أجيالِكُمْ.
9 لا تُصعِدوا علَيهِ بَخورًا غَريبًا ولا مُحرَقَةً أو تقدِمَةً، ولا تسكُبوا علَيهِ سكيبًا.
10 ويَصنَعُ هارونُ كفّارَةً علَى قُرونِهِ مَرَّةً في السَّنَةِ. مِنْ دَمِ ذَبيحَةِ الخَطيَّةِ الّتي للكَفّارَةِ مَرَّةً في السَّنَةِ يَصنَعُ كفّارَةً علَيهِ في أجيالِكُمْ. قُدسُ أقداسٍ هو للرَّبِّ».

الفدية

11 وكلَّمَ الرَّبُّ موسَى قائلًا:
12 «إذا أخَذتَ كمّيَّةَ بَني إسرائيلَ بحَسَبِ المَعدودينَ مِنهُمْ، يُعطونَ كُلُّ واحِدٍ فِديَةَ نَفسِهِ للرَّبِّ عندما تعُدُّهُمْ، لئَلّا يَصيرَ فيهِمْ وبأٌ عندما تعُدُّهُمْ.
13 هذا ما يُعطيهِ كُلُّ مَنِ اجتازَ إلَى المَعدودينَ: نِصفُ الشّاقِلِ بشاقِلِ القُدسِ. الشّاقِلُ هو عِشرونَ جيرَةً. نِصفُ الشّاقِلِ تقدِمَةً للرَّبِّ.
14 كُلُّ مَنِ اجتازَ إلَى المَعدودينَ مِنِ ابنِ عِشرينَ سنَةً فصاعِدًا يُعطي تقدِمَةً للرَّبِّ.
15 الغَنيُّ لا يُكَثِّرُ والفَقيرُ لا يُقَلِّلُ عن نِصفِ الشّاقِلِ حينَ تُعطونَ تقدِمَةَ الرَّبِّ للتَّكفيرِ عن نُفوسِكُمْ.
16 وتأخُذُ فِضَّةَ الكَفّارَةِ مِنْ بَني إسرائيلَ، وتَجعَلُها لخِدمَةِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ. فتكونُ لبَني إسرائيلَ تذكارًا أمامَ الرَّبِّ للتَّكفيرِ عن نُفوسِكُمْ».

مرحضة للاغتسال

17 وكلَّمْ الرَّبُّ موسَى قائلًا:
18 «وتَصنَعُ مِرحَضَةً مِنْ نُحاسٍ، وقاعِدَتَها مِنْ نُحاسٍ، للِاغتِسالِ. وتَجعَلُها بَينَ خَيمَةِ الِاجتِماعِ والمَذبَحِ، وتَجعَلُ فيها ماءً.
19 فيَغسِلُ هارونُ وبَنوهُ أيديَهُمْ وأرجُلهُمْ مِنها.
20 عِندَ دُخولهِمْ إلَى خَيمَةِ الِاجتِماعِ يَغسِلونَ بماءٍ لئَلّا يَموتوا، أو عِندَ اقتِرابِهِمْ إلَى المَذبَحِ للخِدمَةِ ليوقِدوا وقودًا للرَّبِّ.
21 يَغسِلونَ أيديَهُمْ وأرجُلهُمْ لئَلّا يَموتوا. ويكونُ لهُمْ فريضَةً أبديَّةً لهُ ولِنَسلِهِ في أجيالِهِمْ».

زيت المسحة

22 وكلَّمَ الرَّبُّ موسَى قائلًا:
23 «وأنتَ تأخُذُ لكَ أفخَرَ الأطيابِ: مُرًّا قاطِرًا خَمسَ مِئَةِ شاقِلٍ، وقِرفَةً عَطِرَةً نِصفَ ذلكَ: مِئَتَينِ وخَمسينَ، وقَصَبَ الذَّريرَةِ مِئَتَينِ وخَمسينَ،
24 وسَليخَةً خَمسَ مِئَةٍ بشاقِلِ القُدسِ، ومِنْ زَيتِ الزَّيتونِ هينًا.
25 وتَصنَعُهُ دُهنًا مُقَدَّسًا للمَسحَةِ. عِطرَ عِطارَةٍ صَنعَةَ العَطّارِ. دُهنًا مُقَدَّسًا للمَسحَةِ يكونُ.
26 وتَمسَحُ بهِ خَيمَةَ الِاجتِماعِ، وتابوتَ الشَّهادَةِ،
27 والمائدَةَ وكُلَّ آنيَتِها، والمَنارَةَ وآنيَتَها، ومَذبَحَ البَخورِ،
28 ومَذبَحَ المُحرَقَةِ وكُلَّ آنيَتِهِ، والمِرحَضَةَ وقاعِدَتَها.
29 وتُقَدِّسُها فتكونُ قُدسَ أقداسٍ. كُلُّ ما مَسَّها يكونُ مُقَدَّسًا.
30 وتَمسَحُ هارونَ وبَنيهِ وتُقَدِّسُهُمْ ليَكهَنوا لي.
31 وتُكلِّمُ بَني إسرائيلَ قائلًا: يكونُ هذا لي دُهنًا مُقَدَّسًا للمَسحَةِ في أجيالِكُمْ.
32 علَى جَسَدِ إنسانٍ لا يُسكَبُ، وعلَى مَقاديرِهِ لا تصنَعوا مِثلهُ. مُقَدَّسٌ هو، ويكونُ مُقَدَّسًا عِندَكُمْ.
33 كُلُّ مَنْ رَكَّبَ مِثلهُ ومَنْ جَعَلَ مِنهُ علَى أجنَبيٍّ يُقطَعُ مِنْ شَعبِهِ».

البخور

34 وقالَ الرَّبُّ لموسَى: «خُذْ لكَ أعطارًا: مَيعَةً وأظفارًا وقِنَّةً عَطِرَةً ولُبانًا نَقيًّا. تكونُ أجزاءً مُتَساويَةً،
35 فتصنَعُها بَخورًا عَطِرًا صَنعَةَ العَطّارِ، مُمَلَّحًا نَقيًّا مُقَدَّسًا.
36 وتَسحَقُ مِنهُ ناعِمًا، وتَجعَلُ مِنهُ قُدّامَ الشَّهادَةِ في خَيمَةِ الِاجتِماعِ حَيثُ أجتَمِعُ بكَ. قُدسَ أقداسٍ يكونُ عِندَكُمْ.
37 والبَخورُ الّذي تصنَعُهُ علَى مَقاديرِهِ لا تصنَعوا لأنفُسِكُمْ. يكونُ عِندَكَ مُقَدَّسًا للرَّبِّ.
38 كُلُّ مَنْ صَنَعَ مِثلهُ ليَشُمَّهُ يُقطَعُ مِنْ شَعبِهِ».

تعليق

الخدمة: خروفين

تؤكد الطقوس المفصلة التي نقرأ عنها في هذه الفقرة على العناية الشديدة التي كان ينبغي بها التقرب إلى الإله القدوس. كانت الزينة الخارجية هي التي تمنح الكهنة المجد والجمال والقداسة. أما في العهد الجديد، تأتي الزينة التي تؤدي إلى جمال وقداسة داخليين من روح الله في قلبك.

في طقوس العهد القديم تلك، كان لابد من مضاعفة كل شيء. لذلك احتاجوا إلى كبشين (1:29، 3)، وحلقتين ذهبيتين (4:30) والأكثر أهمية، خروفين (38:29). كانت مضاعفة الأدوات والذبائح إشارة على عظمة الله. وقد أشارت إلى عدم ملائمة أي ذبيحة حيوانية أو طقس لأن يقربنا بحق إلى الله. اثنان خير من واحد – ولكنهما لا زالا غير كافيين.

يخبرنا كاتب العبرانيين أن كل هذه الضوابط قد تم الاستغناء عنها: "فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا" (عب18:7). فبدلا من خروفين، تم تقديم حمل واحد كامل ذبيحة لأجلنا– يسوع. "لأَنَّهُ فَعَلَ هَذَا مَرَّةً وَاحِدَةً، إِذْ قَدَّمَ نَفْسَهُ" (ع27).فلم نعد في حاجة لمضاعفة الذبائح.

كانت الكفارة ضرورية (خر33:29، 37؛ 10:30، 16) ومطلوبة "دَمِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ الَّتِي لِلْكَفَّارَةِ" (10:30).

سفك يسوع دمه لأجلنا. يصف بولس موته على الصليب بصفته "كفارة" (رو25:3).

من خلال الذبيحة فقط أمكن للكهنة أن يقتربوا من المذبح "للخدمة" (خر20:30). تعني "الخدمة" أن تقدم خدمة لله. إنها ذبيحة يسوع الواحدة على الصليب هي التي تمكننا من أن ننخرط في الخدمة (خدمة الله وخدمة الآخرين).

صلاة

أشكرك يا رب لأجل الحمل الواحد الكامل الذي ذبح لأجل خطاياي مرة واحدة وإلى الأبد. أشكرك لأني لست في حاجة فيما بعد إلى ذبائح مضاعفة. أشكرك لأنه كما تقول الترنيمة العظيمة، لقد "دفعت فديتي وشفيت ورددت وغفرت خطيتي".

تعليق من بيبا

مر26:6

"فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدّاً. وَلأَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا"

ليس من الجيد عدم الموفاء بالقسم، ولكنه أفضل من القيام بشيء خطأ للغاية. كان ينبغي على هيرودس أن يكون مستعدا لأن يحرج أمام مدعويه على العشاء ويحنث بهذا القسم. هل جربت من قبل بأن تفعل شيئا خطأ فقط لحفظ ماء وجهك؟

reader

التطبيق

قم بتنزيل تطبيق الكتاب المقدس في سنة واحدة لأجهزة iOS أو Android واقرأ كل يوم.

reader

Email

سجل الآن لتحصل على الكتاب المقدس في عام واحد على بريدك الإلكتروني كل صباح. ستتلقى بريدًا إلكترونيًا واحدًا كل يوم.

reader

الموقع

ابدأ بقراءة تأمل اليوم من هنا على موقع الكتاب المقدس في سنة واحدة الإلكتروني.

Read now
reader

كتاب

نيكي جومبل ، رائد برنامج ألفا - سلسلة من اللقاءات لاستكشاف الإيمان المسيحي - وراعي كنيسة الثالوث الاقدس برومبتون في كنسينغتون، لندن ، يساعد القراء على اتباع الكتاب المقدس في برنامج مدته سنة واحدة لفهم الكتاب المقدس بشكل أفضل.

Podcast

اشترك واستمع إلى The Bible with Nicky and Pippa Gumbel الذي يتم توصيله إلى تطبيق البودكاست المفضل لديك يوميًا.

المراجع

1The Marriage Course and Marriage Preparation Course are both for couples who wants to invest in their relationship and understand how to navigate married life. For more information about the courses, to find a course near you, or for tools and tips on running a course, visit themarriagecourses.org

Jago Wynne, Working Without Wilting, (Inter-varsity Press, 2009)

Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.

Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

الكتاب المقدس في سنة واحدة

  • INTRODUCTION
  • WISDOM BIBLE
  • WISDOM COMMENTARY
  • NEW TESTAMENT BIBLE
  • NEW TESTAMENT COMMENTARY
  • OLD TESTAMENT BIBLE
  • OLD TESTAMENT COMMENTARY
  • PIPPA ADDS

This website stores data such as cookies to enable necessary site functionality and analytics. Find out more